عملية السادس من شعبان بست طائرات مسيرة استهدفت شركة أرامكو النفطية في العمق السعودي.. رداً علي تصعيد العدوان، وحصاره الظالم على اليمن. وهذا هو الرد الطبيعي للعنجهية السعودية الأمريكية البريطانية- الفرنسية ، فبعد هذه الضربات الموجعة للاقتصاد السعودي الذي يتهاوى مخزونه وبنكنوته بدأت أبواق إعلام المرتزقة تولول والسعودية تناشد العالم بعد أن سقطت هيبتها في المستنقع اليمني وذاقت الأمرين من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية، فالسعودية تستخدم أعتى الأسلحة المحرمة دولياً وبقصف جنوني تقوم طائراتها وخبراؤها ومرتزقتها بالخروقات اليومية في كافة الجبهات، لكن الردع اليمني افقد صواب العدوان ومرتزقته توازنهم، وعلموا أن المقاتل اليمني والشعب الصامد لن يركع إلا لله سبحانه وتعالى. فالمتابع الصحفي يلحظ أن الأحداث تتسارع ووسائل الردع تتزايد يوماً بعد يوم، فهل ما زالت السعودية تحلم بتحالف جديد؟؟
القوات المسلحة اليمينة صمدت ولقنت العدو درساً لا يمكن نسيانه فقد سقطت أسطورة “مملكة الرمال” تحت ضربات الجيش واللجان الشعبية وتتدخل المفردات السياسية للتحالف السعودي ومرتزقته حيث بدا واضحاً في آخر إحاطة للمبعوث الأممي “المتفرج” وكومبارس مجلس الحرب” الذي أوضح جلياً بأن المطبخ واحد والريال السعودي هو المحرك، ففي زمن الارتزاق والانبطاح “للعبرية” المحتلة وبيع القضية الفلسطينية أصبح الكل يرددون كـ”البغبغاوات” نفس النسق والتعايير ضد اليمن متناسيين مظلوميته وبالوقوف إلى جانب الجلاد ضد الضحية، ولكن المطبخ الأمريكي البريطاني الفرنسي مع استحلتهم قد سقطوا تحت أحذية الجيش واللجان الصامدين الذين يدافعون عن قضية وطن.
قيل في الماضي القريب أن السعودية والإمارات وقطر وبريطانيا وأمريكا -وكل تحالف الحرب على اليمن بأن أوضاعهم الاقتصادية ستصبح مثل اليمن خاصة مملكة الرمال، فاليمن إذا خسر مائة ألف دولار، تخسر بالمقاتل السعودية عشرة مليارات دولار وهذا بفضل الله سبحانه ورباطة الجأش والصمود الأسطوري للجيش واللجان الشعبية الذين أذهلوا بصمودهم الأسطوري العالم وارعبوا دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بعد أن أصبح العمق السعودي في مرمى الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة “بأنواعها المختلفة التي هي صناعة يمنية 100 % بعد أن تحرر العقل اليمني من العاقل الخليجي والريال السعودي والقطري والدرهم الإماراتي.
الأخضر الأمريكي
والآن حكومة الفنادق عادت إلى معاشيق عدن فقد خرج الشعب في المحافظات المحتلة يطالب برحيل الاستعمار الجديد واقتحم قصر المعاشيق “لصوص الثروات” من حكومة “الدنبوع” الأمر الذي دفع المكنى “معين” وشلته إلى الهروب عبر البحر.
لقد ضاق المواطن الحر في المحافظات الجنوبية المحتلة ذرعا من الانفلات الأمني والاختطافات القسرية والسجون السرية وغياب كافة الخدمات والبنى التحتية وانهيار الاقتصاد وانقطاع الكهرباء وسرقة المرتبات وارتفاع أسعار المواد الغذائية وركود الموانئ مثل ميناء عدن وتزايد البطالة فلم تجد حكومة “هادي” منفذاً إلا الهرب عن طريق البحر.
ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن مارب تتعرض لقصف جوي من قبل تحالف العدوان، واللجنة الوطنية لمناصرة المعتقلين والمختطفين من قبل مرتزقة العدوان في مارب أقدموا وفي جريمة بشعة على تعذب الطفل المعتقل طارق سعد المحورن 13 عاماً بصورة وحشية فارق على إثرها الحياة. وحسب اللجنة الوطنية لمناصرة المعتقلين والمختطفين فإن المجني عليه الطفل طارق يتيم الآب وهو من النازحين من أبناء المتون بمحافظة الجوف وتم اعتقاله قبل شهر ولا زالت العناصر الإجرامية ترفض تسليم جثة الطفل لأهله من أجل دفنه فهذا انتهاك قوى العدوان ومرتزقتهم لأهم المبادئ والقيم الإنسانية.
واللجنة تحمل دول العدوان المسؤولية عن الجريمة البشعة وسابقاتها وتطالب بالتحقيق والمساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في مثل هذه الجريمة.
وتتوارد الأنباء عن قتلى وجرحى جراء استهداف طيران العدوان السعودي “تجمعا” لمرتزقته في منطقة نجلاء محافظة مارب، هذه “قطره من مطره” لتعامل العدوان السعودي في مارب الحضارة. فلماذا العويل يا مرتزقة العدوان، والقاعدة والدواعش.
اليمن مع السلام العادل والشامل، مع السيادة والكرامة والاستقلال والتعامل بندية مع دول الجوار إذا كانت هناك نية وحيادية من قبل دول العدوان ومن قبل “المستر جريفيث” المبعوث الأممي إلى اليمن الذي يفترض أن يكون محايداً: رفع الحصار وفتح ميناء الحديدة ودخول المشتقات النفطية والأغذية والأدوية والوصول إلى خطة جديدة لوقف إطلاق النار وليست كما الخطة القديمة التي سلمت إلى الوسيط العماني، فاليمن تنتظر الرد من أمريكا وعبر الوسيط العماني حسب رئيس الوفد الوطني الأستاذ محمد عبدالسلام. خطة تتضمن الحل الشامل من قبل الإدارة الأمريكية والحل المنصف بناء على الرؤية اليمنية المقدمة. فهل الموقف الأمريكي مع الحل للحرب في اليمن؟
وترك موقف غير المأسوف عليه “ترامب” وداعش والقاعدة، وقد أكد محمد عبدالسلام، “بأننا مستعدون للتفاوض حينما يتم فصل الجانبين الإنساني عن الوضع العسكري- والسياسي”.
وما تتبعه الإدارة الأمريكية من أسلوب جديد للاستعمار الحديث التي استفادت من الغزو الاستعماري السابق بحرب ناعمة تقدم نفسها حمامة سلام مستخدمة في ذلك المؤسسات الدولية التي ارتهنت لها بدءاً من الأمم المتحدة مروراً بمجلس الأمن الخ…..
Next Post