• فعالية احتفائية لوزارتي الصناعة والسياحة وهيئة الأراضي باليوم الوطني للصمود وذكرى الشهيد القائد

الجنيد: الاحتفال بذكرى الشهيد القائد هو احتفال بانتصارات مشروع قرآني عظيم

 

 

الثورة / أسماء البزاز

أقيمت أمس في صنعاء فعالية احتفائية بالذكرى السادسة لليوم الوطني للصمود والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة تزامناً مع ذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي نظمتها وزارة الصناعة والتجارة والمؤسسات والهيئات التابعة لها ووزارة السياحة والهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني .
وفي الفعالية أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد إلى أن العدوان الذي استهدف اليمن واليمنيين فشل فشلا ذريعا في عدوانه وما يزال يتلقى الهزائم تلو الهزائم على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية ورجال القبائل الشرفاء الأحرار في مختلف جبهات العزة والكرامة .
وأوضح أن الاحتفال بذكرى الشهيد القائد -الذي أكرم الله به اليمن والأمة الإسلامية جمعاء في أخطر مرحلة من مراحلها عبر التاريخ الإسلامي -هو احتفال بالانتصارات والإنجازات، كما أنه احتفال بالذكرى المؤلمة التي خسرنا فيها هذا القائد الفذ، وهو في الوقت نفسه احتفال بمشروع عظيم نتحرك اليوم وفقاً لخطاه التي رسمها لنا مشروع العزة والكرامة.
وأكد أن الشعب اليمني لن يركع أو يستسلم مهما بلغت التضحيات .. لافتا إلى أهمية مواصلة التحشيد وتقديم قوافل المال والرجال والعتاد للجبهات دفاعاً عن الوطن وتعزيز الصمود والثبات لمواجهة العدوان ومرتزقته عرفانا لدماء الشهداء والجرحى ووفاءً للقيادة الثورية.
كما تطرق الجنيد إلى المشروع الوطني والإسلامي الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وكرَّس حياته من أجله وسطَّر أروع التضحيات وهو يدافع عنه في سبيل النهوض بواقع الأمة فكريا وسياسيا واقتصاديا وفي مختلف المجالات.
ولفت إلى أهمية مشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في التغلب على الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
وقال ” السؤال الذي يجب أن يطرح نفسه اليوم: ما هو الواجب علينا في مؤسسات الدولة والمعنيين فيها تجاه أمتنا ووطننا وشعبنا؟ وكيف يمكن أن نقدم النموذج المواكب لمشروع السيد القائد الذي قدم روحه دفاعاً عن عزة هذه الأمة ورفعتها انطلاقاً من نقاط القوة الكثيرة التي نملكها متجاوزين نقاط الضعف محققين الواقع الذي كان يحلم به السيد القائد وبذل روحه من أجله؟”.
من جهته أشار القائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي إلى أن الشعب اليمني وهو يحتفي بالذكرى السادسة لليوم الوطني للصمود يجدد العهد بالاستمرار في الثبات وتقديم المزيد من التضحيات دفاعا عن الأرض والسيادة الوطنية والحرية والعزة والكرامة.
وشدد على ضرورة استمرار الصمود والثبات والتحدي في مواجهة العدوان بمزيد من الإصرار والعزيمة والثبات في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
من جانبه استعرض نائب وزير الصناعة والتجارة محمد أحمد الهاشمي نماذج من حياة الشهيد القائد ومواقفه وشجاعته في مناصرة الحق والوقوف في وجه الظلم.. مؤكدا أهمية التمسك بمشروع الشهيد المتمثل في العودة إلى القرآن وتعاليمه للتغلب على التحديات الراهنة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.
وأشار إلى أن الشهيد القائد جسّد معاني الحرية والصمود في وجه المستكبرين ورفض التبعية والخنوع والاستسلام.
ولفت الهاشمي إلى أن إحياء هذا اليوم يأتي وفاء وعرفانا للشهيد وتأكيدا على مواصلة نهجه والمشروع الذي أسسه بالعودة إلى القرآن الكريم دستورا ومنهجا .. مبينا أن هذا المشروع يتوسع وينتشر لأنه مشروع العدالة والعزة التي ابتعدت عنها الأمة.
وأكد الهاشمي “هذه المناسبات فرصة لتجديد الطاقات وتعزيز الهمم والتمسك بأسباب النصر التي توضحها مسيرة السيد القائد ومنهجه الذي سار عليه، وبدورنا نجدد العهد لهذا الشعب بأننا سنظل صامدين حتى تحقيق النصر القادم بإذن الله”.
وفي الفعالية -التي حضرها نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب -أكد رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني عبد العزيز العنسي ضرورة المضي على خطى الشهيد القائد واستمرار مشروعه لمناهضة أعداء الدين والأمة والخطر الأمريكي الصهيوني.
وأضاف ” لقد مرت ست سنوات عجاف لكنها كانت شاهداً حياً على صدق اليمنيين وعلى نضالاتهم وتضحياتهم ، وبرهانا ساطعاً على صبرهم وعزمهم وصلابة إرادتهم مثلما كانت شاهداً على الحق وعلى بشاعة عدوانهم المستمر “.
و أوضح القاضي العنسي أن دول العدوان قد أفرطت في عدوانها وتنكرت لأواصر القربى وروابط الدين والدم والعروبة، وأكدت انفصالها التام عن كل معاني الإخاء وحسن الجوار، وذلك بفعل توجهاتها العدائية التي اختطها، وجرائم الحرب التي ارتكبتها، وبمطامعها ومساعيها نحو الهيمنة على بلدنا وخيرات أرضنا، وبتحالفاتها المشبوهة التي نسجتها ضد أمننا واستقرارنا، وضد حق اليمنيين الأحرار في بناء يمنهم القوي والغني والمستقل والموحد .
فيما تطرق المفكر أبو صالح عاطف إلى الخلفيات التاريخية للمسيرة القرآنية ومؤسسها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وشجاعته في قول الحق.
ولفت إلى واجبات الأمة إزاء هذه الشخصية التي قدمت مشروعا فيه الكرامة والعزة وعدم الخضوع والذلة.
واكد أهمية السير على منهجية الهدي القرآني منهجية الحق والصراط المستقيم والوقوف صفا واحدا في مواجهة الباطل والدفاع عن عزة وكرامة الدين والوطن وعدم السكوت والخضوع والاستسلام لمن ضربت عليهم الذلة والمسكنة وأتباعهم في المنطقة .
تخلل الفعالية قصيدة شعرية للشاعر حمير العزكي وفقرة إنشادية .

قد يعجبك ايضا