إدانات واسعة لجريمة مرتزقة العدوان في صالة بتعز الفعاليات الوطنية: استهداف المدنيين جريمة حرب لن تسقط بالتقادم وسيتم معاقبة القتلة والاقتصاص منهم
الثورة / سبأ
أدانت الفعاليات الوطنية الجريمة التي ارتكبها مرتزقة العدوان السعودي باستهداف حي الجملة في مديرية صالة محافظة تعز، مما أدى إلى استشهاد 3 أطفال وإصابة 17 آخرين.. وأكدت أن استهداف الأحياء السكنية انتهاك للقوانين الدولية وجريمة حرب لن تسقط بالتقادم وسيتم معاقبة الجناة وتقديمهم للمساءلة الجنائية كمجرمي حرب.
وفي هذا السياق أدانت وزارة الصحة العامة والسكان الجريمة التي ارتكبها مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي بحق المدنيين في حي الجملة بمديرية صالة محافظة تعز، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة أكثر من 18 آخرين أغلبهم إصابتهم خطيرة.
واستنكرت وزارة الصحة في بيان تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه هذا العمل الإجرامي الذي يأتي ضمن سلسلة الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات.
وأكد البيان أن الاستهداف والتصعيد والقصف للمناطق السكنية والأعيان المدنية والمنازل مؤشر على استهتار التحالف ودول العدوان والمرتزقة بحياة المدنيين ويعبر عن مدى إصرار تحالف العدوان على قتل المدنيين في ظل سكوت الأمم المتحدة المتشدقة بحقوق الإنسان.
وعاد البيان المجتمع الدولي ومنظمة حقوق الإنسان الضغط على دول العدوان لإيقاف جرائمها وعدوانها على الشعب اليمني .. مطالبا الأمم المتحدة الاضطلاع بواجبه في وقف العدوان ورفع الحصار.
كما أدانت قيادة محافظة تعز والسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة الجريمة التي ارتكبها مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي بحق المدنيين في مديرية صالة.
وأكدت في بيانات صادر عنها أمس، أن العدوان ومرتزقته تجاوزوا حدود الأخلاق والقيم الإنسانية والعهود والمواثيق الدولية جراء ما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين في محافظة تعز على مرأى ومسمع الجميع.
وطالبت البيانات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بتشكيل لجنة دولية محايدة ومستقلة للتحقيق في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الإرهابية المرتكبة بحق المدنيين في المحافظة.
وأشارت إلى أنه ما كان لدول العدوان والمرتزقة أن تستمر لولا تغاضي وصمت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية.
كما أدان مكتب حقوق الإنسان في محافظة تعز المجزرة التي ارتكبها مرتزقة العدوان باستهداف منطقة الجملة بمديرية صالة بقذائف المدفعية، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة 17 مواطناً.
وأكد مكتب حقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه، أن استهداف الأحياء السكنية انتهاك للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية وجريمة حرب تُعرض مرتكبيها للمساءلة الجنائية كمجرمي حرب.
وأشار إلى أن تصعيد مرتزقة العدوان يأتي في الوقت الذي كانت تبذل فيه المساعي للتهدئة وفتح طريق آمن للمدنيين من وإلى المدينة التي يحتلها مرتزقة العدوان.
ودعا البيان كافة المنظمات الدولية والمحلية إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية ورصد هذه الانتهاكات والعمل على وقف هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وحمل البيان مرتزقة العدوان المسؤولية الجنائية، مشيراً إلى أنهم سبق وأن استهدفوا مناطق آهلة بالسكان بقذائف صاروخية ومدفعية.
كما أدان مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز جريمة مرتزقة العدوان باستهداف الأحياء السكنية بمنطقة الجملة في مديرية صالة.
وأكد مكتب الصحة، أن استهداف الأحياء السكنية انتهاك للقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني .
وحمل البيان المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة إزاء صمته المخزي على الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته بحق أبناء المحافظة .
ودعا البيان المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤوليتها ورصد وتوثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها .
وجدد البيان مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام بواجبهم لوقف العدوان ورفع الحصار الجائر الذي ضاعف من معاناة الشعب اليمني.
إلى ذلك أدان فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بمحافظة تعز، المجزرة المروعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق المواطنين في حي الجملة بمديرية صالة.
وأشار المجلس في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى، مؤكداً أن استهداف الأحياء السكنية، جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.
وقال البيان إن المجلس يضع هذه الجريمة بحق أطفال اليمن أمام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي لطالما تغاضت عن قتل وجرح المدنيين في مختلف المحافظات جراء غارات طيران العدوان الأمريكي السعودي وقصف المرتزقة.
وأضاف البيان “كما يضع مجلس الشؤون الإنسانية هذه الجرائم أمام عيون كل المغرر بهم ممن يؤيدون العدوان أويبررون جرائمه أو يقاتلون تحت رايته حجة عليهم أمام الله والناس”.
ودعا الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية إزاء هذه الجرائم، وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.