الثورة نت//
احتفلت أكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل اليوم بتخرج الدفعة الثانية دبلوم قسم المحاسبة دفعة الشهيدين (وسيم القانص وبسام هادي).
وأوضح نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عميد الأكاديمية الدكتور هاشم الشامي في الحفل الذي حضره وكيل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور محمد قحوان ووكيل محافظة الجوف خالد حمطان ورئيس مؤسسة بنيان التنموية حسن الصعدي أن الاحتفاء بتخرج هذه الدفعة يأتي بالتزامن مع الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية، وتعزيزا لمشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد”يد تحمي ويد تبني”.
وأكد أهمية التدريب والتأهيل المستمر لمواكبة التطورات العلمية وتطبيقها على الواقع العملي للمساهمة في معركة البناء والتطوير وصولاً للدولة اليمنية الحديثة.
وأشار إلى أن أكاديمية بنيان تهدف إلى تعزيز الشراكة مع الهيئات والمنظمات والمؤسسات لتقديم خدمات التعليم المهني والتقني، بالإضافة إلى إعداد وتطوير كوادر مزودة بالمعارف النظرية والمهارات المهنية والسلوكية الإيجابية لتطوير ذاتها وتنمية مجتمعها.
وأفاد بأن الأكاديمية تسعى إلى تنفيذ برامج تعليمية وتدريبية وتأهيلية في التخصصات التي تلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل من الكوادر العلمية المؤهلة.
وحث نائب وزير الاتصالات الخريجين على البذل في حياتهم المهنية خدمة للوطن وحشد الجهود والطاقات في عملية البناء والتنمية خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن.
من جانبه دعا مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع العميد على المطري، الخريجين إلى التحلي بروح المسؤولية الدينية والأخلاقية والوطنية وإدراك دورهم في عملية بناء الدولة الحديثة وعكس ما اكتسبوه من معارف ومعلومات على الواقع العملي خاصة في ظل المرحلة التي تمر بها البلاد.
وأشار إلى أهمية الأكاديمية في تخريج الكوادر المؤهلة خاصة في ظل المرحلة الراهنة ..لافتا إلى حاجة السوق المحلية للكادر المحاسبي والمالي والإداري لتنظيم العمليات المالية وتحويلها إلى معلومات لاتخاذ القرار المناسب من صانع القرار في الوزارة أو المؤسسة أو الشركة.
فيما عبرت كلمة التخريجين التي ألقاها عبدالإله الهادي عن شكرهم لعمادة وأساتذة الأكاديمية وكل من اكسبهم المعارف العملية والاهتمام بهم طوال فترة دراستهم رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن نتيجة استمرار العدوان والحصار.
تخلل الحفل ريبورتاج عن الدفعة الثانية وفقرة إنشاديه وقصيدة شعرية وتكريم مائة خريج بالشهادات التقديرية.