الثورة نت/ أحمد كنفاني
ناقش اجتماع عقد بمؤسسة موانئ البحر الأحمر – ميناء الحديدة – ظهر اليوم الثلاثاء برئاسة القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم أنشطة برنامج الأغذية العالمي ودوره في توفير المساعدات الإنسانية بالمحافظة.
واستعرض الإجتماع بحضور وكيل المحافظة عبد الجبار أحمد محمد وضم رئيس مجلس ادارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر القبطان محمد أبوبكر بن اسحاق ونائبه المهندس يحيى عباس شرف الدين ومدير برنامج الغذاء العالمي في اليمن لورينيت لوبيداء آلية التنسيق القائم بين الجهات ذات العلاقة لتوزيع المساعدات الغذائية للمستهدفين وفقا لعمل البرنامج وكذا الإحتياجات الإنسانية وأهمية التوسع في مشاريع سبل العيش والصعوبات والمعوقات.
وتطرق الإجتماع إلى الوضع الإنساني الذي يعيشه أبناء الشعب اليمني جراء انعدام المشتقات النفطية والقرصنة البحرية التي تمارسها بوارج قوى دول تحالف العدوان في المياه الاقليمية واحتجازها لسفن الوقود على الرغم من استكمالها لكافة اجراءات التفتيش ومنحها التصاريح اللازمة من الأمم المتحدة وعدم دخول اي ناقلة نفطية منذ 320 يوما بدون مسوغ قانوني.
وفي الإجتماع ثمن قحيم والوكيل عبدالجبار جهود البرنامج وتعاونه مع السلطة المحلية في توفير الغذاء.
وطالبا البرنامج بالقيام بدور فاعل من أجل الضغط والإفراج عن سفن الوقود كونها مرتبطة بحياة المواطنين وعملية نقل البضائع والمعونات الغذائية وتقديم الخدمات الأساسية والضرورية للمواطنين.
وأشارا الى أن مظاهر الحياة توقفت في اليمن في ظل تعنث تحالف العدوان في اطلاق سفن المشتقات النفطية واستخدامها كوسيلة لتركيع الشعب اليمني الصامد في وجه العدوان منذ أكثر من ست سنوات.
وعبرا عن أملهما ان يعمل البرنامج بروح الإنسانية بدون إملاءات من أي طرف كان ويطلق بيانات يوضح من خلالها مايواجهه المواطن اليمني من ظروف معيشية صعبة جراء انعدام المشتقات النفطية.
فيما أكد رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر العلاقة الوطيدة بين البرنامج والمؤسسة باعتبار ميناء الحديدة يمثل منفذ هام لإيصال ونقل المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية للبرنامج إلى المتضررين والنازحين في مختلف المناطق والمحافظات.
وأشار القبطان إسحاق إلى أن قطاع الموانئ من القطاعات الحساسة واطلاق المؤسسة أمس لنداء استغاثة عن توقف نشاط موانئها مع قرب نفاد مخزونها من الوقود يؤكد أن الاوضاع وصلت الى مرحلة حرجة لا تحتمل التاخير او الإنتظار وينذر بحدوث كارثة انسانية بمعنى الكلمة وهو ما يتوجب ايجاد حلول سريعة لهذه الأزمة الخانقة التي الحقت اضرارا كبيرة يصعب وصفها بكافة القطاعات الخدمية ونال المواطن منها النصيب الأكبر.
ولفت إلى أن عدم وصول اي ناقلات نفطية الى ميناء الحديدة خلال العام الجاري ضاعف من معاناة المواطنين الذين عانوا وما يزالون يعانون من ويلات العدوان والحصار دون وقفة جادة من العالم أو المجتمع الدولي.
ونوه إلى ضرورة أن يمارس البرنامج دوره الانساني في الضغط على دول تحالف العدوان للإفراج عن السفن المحتجزة في عرض البحر دون وجه حق وأن يوضح للعالم عما تمارسه دول العدون من ظلم واجحاف بحق الشعب اليمني وبما يسهم في التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي خلفها العدوان والحصار على المنافد البرية والجوية والبحرية.
من جهته أكد مدير عام فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بالمحافظة جابر الرازحي أن أبناء اليمن يعيشون مظلومية وحالة إنسانية استثنائية جراء احتجاز سفن المشتقات وما تمارسة دول العدوان من حصار على المطارات وموانئ الحديدة وهو ما يتطلب من كافة المنظمات القيام بدور فاعل تجاه المواطنين.
فيما أشار مدير برنامج الأغذية العالمي في اليمن إلى حرص برنامج الأغذية على تعزيز التعاون مع قيادة محافظة الحديدة والمؤسسة وفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بما يخدم المصالح المشتركة ومعالجة أي صعوبات .. مثمناً جهود وتعاون والسلطة المحلية وقيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر لإنجاح عمل البرنامج وأنشطته المختلفة.
وقال ” نحن نتشارك معكم القلق المتمثل في انعدام المشتقات النفطية ونراقب الوضع باهتمام بالغ خاصة مع أطلاق المؤسسة لنداء الاستغاثة .. موكداً أن البرنامج يبذل أقصي الجهود لإيجاد الحلول المناسبة لهذه الأزمة.
حضر الإجتماع مديرا مكتب رئيس مجلس الادارة نبيل عمر المزجاجي وفرع هيئة المواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس ابراهيم الدولة ونائب مدير عام فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي عبدالله الأهدل ومدراء عموم ادارات المشاريع الهندسية بالمؤسسة المهندس سامي مقبولي والشئون الفنية المهندس أحمد عبدالله والأرصفة والساحات خالد حميد ومحطة الحاويات القبطان محمد السايس والشئون القانونية مطهر العمدي ومدير أمن ميناء الحديدة العقيد سلمان الجماعي ومكتب برنامج الغذاء العالمي بالحديدة أبوبكر صديق والإمداد والتموين بالبرنامج كازو يامازاكي والامن والسلامة برنارد نجيده موتاكا.