جرائم تحالف العدوان ومرتزقته تفاقم معاناة اليمنيين وتتنافى مع القيم الإنسانية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية

فعاليات التنديد بجرائم اختطاف النساء واحتجاز سفن الوقود تتواصل

 

 

الثورة /سبأ

تتواصل الفعاليات والبيانات المنددة باحتجاز سفن الوقود واختطاف النساء من قبل تحالف العدوان ومرتزقته بعدد من المحافظات وعبرت الفعاليات عن استنكارها الشديد لمثل هذه الأفعال التي لا تمت بصلة إلى الأعراف والقيم والتقاليد اليمنية.
الحديدة
ففي محافظة الحديدة نظم موظفو وعمال المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية ومنطقة البريد وشركة تيليمن للاتصالات الدولية بمحافظة الحديدة أمس الأربعاء وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة للتنديد باستمرار احتجاز السفن النفطية واختطاف مرتزقة العدوان النساء في مارب.
واستنكر المشاركون في الوقفة بحضور مدير منطقة بريد الحديدة محمد خالد الوجيه ومدراء الإدارات استمرار القرصنة البحرية لدول تحالف العدوان الصهيوامريكي واحتجاز سفن المشتقات النفطية وعدم السماح لها بالدخول إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على التصاريح المطلوبة من الأمم المتحدة.
وطالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على دول تحالف العدوان للإفراج عن سفن الوقود والمساعدات الغذائية المحتجزة منذ عدة أشهر.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة تلاه نائب مدير بريد منطقة الحديدة حسين حبيب استمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية جريمة تتنافى مع القيم الإنسانية والاتفاقات والمعاهدات الدولية.
وحمل البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية مسؤولية توقف المنشآت الخدمية ومنها قطاع الاتصالات والبريد نتيجة صمتها وتغاضيها إزاء جرائم العدوان وانتهاكاته بحق الشعب اليمني منذ ست سنوات .. وأشار إلى أن منع دخول سفن النفط تسبب في آثار كارثية على مختلف القطاعات الخدمية.
وندد البيان باختطاف مرتزقة العدوان للنساء في مارب .. داعيا قبائل اليمن إلى النكف القبلي ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
إلى ذلك أدان فرع الاتحاد التعاوني السمكي والجمعيات السمكية في محافظة الحديدة الصمت الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان وعدم السماح بدخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية والأدوية على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.
وحذر فرع الاتحاد السمكي بالمحافظة في بيان صادر عنه أمس من كارثة إنسانية وشيكة في حال استمر العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
ودعا البيان المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليتهم الإنسانية بالتحرك الجاد للضغط على قوى العدوان لإطلاق السفن وتجنب كارثة إنسانية جديدة نتيجة استمرار احتجاز السفن وتداعيات ذلك على مختلف القطاعات وفي المقدمة الصحة ومصادر الأمن الغذائي ناهيك عن تعرض الصيادين والقطاع السمكي لخسائر اقتصادية فادحة.
وأكد البيان أن احتجاز سفن المشتقات النفطية جريمة إبادة جماعية للشعب اليمني ويتنافى مع القيم الإنسانية والاتفاقيات الدولية الخاصة ويعد قرصنة بحرية غير مسبوقة تهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر.
وعلى صعيد متصل استهجن مستشفى دار السلام للصحة النفسية في محافظة الحديدة استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وأكد المستشفى في بيان صادر عنه أن منع دخول المشتقات النفطية له تداعيات كارثية على مختلف القطاعات الخدمية تتحمل مسؤوليتها دول العدوان .. لافتا إلى أن هذه الأعمال التعسفية تكشف نوايا دول العدوان المدمرة ضد الشعب اليمني.
واستنكر البيان صمت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إزاء استمرار منع دخول النفط إلى ميناء الحديدة وما يسببه ذلك من انعكاسات خطيرة تمس حياة الشعب اليمني وتلحق أضرارا كارثية بكافة الأنشطة الاقتصادية والخدمية والصحية والإنسانية.
وطالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجبهم لإيقاف أعمال القرصنة التي تمارسها دول تحالف العدوان وسرعة الإفراج عن السفن المحتجزة.
أمانة العاصمة
إلى ذلك حذر فرع الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري في أمانة العاصمة، من كارثة إنسانية جراء توقف أكثر من ??? ألف وسيلة نقل بضائع وركاب في الأمانة والمحافظات نتيجة انعدام الوقود.
وفي الوقفة الاحتجاجية التي نظمها فرع الهيئة وشركة النفط اليمنية أمس أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء – استنكر مدير فرع الهيئة محمد الشهاري، الأعمال الإجرامية التي يمارسها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني والقرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية وعدم السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة.
وندد بصمت الأمم المتحدة وموقفها المعيب وعدم القيام بواجبها الإنساني.. مبيناً أن تلك الممارسات تتنافى مع القيم الإنسانية والاتفاقات والمعاهدات الدولية وتعد قرصنة بحرية غير مسبوقة تهدد أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر.
وأكد بيان الوقفة الصادر عن فرع الهيئة، أن استمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ينذر بكارثة إنسانية جراء توقف القطاعات الخدمية لا سيما قطاع النقل الذي يعتبر شريان الحياة.
وندد البيان بالصمت الدولي المخزي وتقاعس الأمم المتحدة وتنصلها عن القيام بواجبها وعدم الاستجابة لمطالب إطلاق سفن المشتقات النفطية رغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
ودعا البيان أحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب اليمني بالضغط على الأمم المتحدة للقيام بواجبها في إنها العدوان والحصار على اليمن.
فيما أكدت شركة النفط اليمنية أن قوى العدوان الأمريكي السعودي ما يزال يحتجز 14 سفينة نفطية منها سفينة محملة بمادة المازوت ، وسفينة محملة بالغاز المنزل ، إلى جانب احتجاز 12 سفينة نفطية بحمولة قدرها (354.770) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من عشرة أشهر من القرصنة البحرية غير المسبوقة .
وندد بيان الشركة بالممارسات التعسفية في القرصنة على سفن الوقود رغم استكمال تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق وحصولها على التصاريح الأممية.. معتبرا ذلك مخالفة للتكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وكافة القوانين والأعراف المعمول بها .
من جانبه حذر رئيس نقابة النقل والمواصلات عبد مثنى الغرباني من تداعيات استمرار أعمال القرصنة على سفن الوقود ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة، والذي قد تسبب بكارثة إنسانية في اليمن.
وأشار إلى أن معظم القطاعات الخدمية والحيوية خاصة الصحة والنقل والمياه أصبحت مهددة بالتوقف وعدم قدرتها على تقديم خدماتها للمواطنين بسبب عدم توفر الوقود.
ولفت إلى أن المشتقات النفطية أصبحت ضرورة هامة لا يمكن الاستغناء عنها لاستمرار الحياة .. مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل للضغط على تحالف العدوان للسماح بدخول سفن الوقود والعمل على منع احتجازها مستقبلا.
من جانبه لفت مدير تموين الطائرات بمطار صنعاء الدولي نصر الرويشان إلى أن معظم القطاعات الخدمية خاصة النقل والصحة أصبحت على وشك التوقف عن أداء خدماتها للمواطنين.
وأكد أن استمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية.
وطالب أحرار العالم إلى الوقوف مع أبناء الشعب اليمني وتنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن سفن الوقود ومنع حدوث كارثة إنسانية.
صنعاء
كما أقيمت أمس بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية في محافظة صنعاء وقفة تنديداً بالقرصنة البحرية لتحالف العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
واستنكر المشاركون في الوقفة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق النساء وآخرها اختطاف سبع نساء في محافظة مارب.. معتبرين هذه الجريمة انتهاكاً سافراً لكل الأعراف والمبادئ الإنسانية.

ولفت بيان صادر عن الوقفة إلى أن تعمد تحالف العدوان احتجاز السفن النفطية يهدف لتجويع الشعب اليمني ومحاولة إخضاعه.. مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي يشجع قوى العدوان على مضاعفة معاناة اليمنيين.
وطالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجبهم لإيقاف أعمال القرصنة التي تمارسها دول تحالف العدوان وسرعة الإفراج عن السفن المحتجزة وإدانة جرائم اختطاف النساء.
ريمة
ونظم أبناء مديرية الجبين في محافظة ريمة أمس وقفة احتجاجية حاشدة للتنديد بالقرصنة البحرية لتحالف العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وخلال الوقفة أكد وكيل المحافظة يعيش الضبيبي، أن إصرار قوى العدوان على منع وصول المشتقات النفطية، يُنذر بكارثة إنسانية فضلاً عن مضاعفة معاناة المواطنين نتيجة توقف القطاعات الخدمية بالمحافظة.
وحث على تعزيز التحشيد والنفير العام لرفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد لمواجهة العدوان .. داعيا المغرر بهم العودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام.
فيما أشار مدير المديرية بدر الزايدي إلى أهمية تعزيز وحدة الصف وتمسك الجبهة الداخلية لإفشال مخططات العدوان .. لافتاً إلى أن سياسة التجويع التي ينتجها العدوان لن تثني أبناء الشعب اليمني عن مواجهة العدوان.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة الجرائم التي ترتكبها دول العدوان الأمريكي السعودي وحصارها على اليمن منذ ست سنوات.
واعتبر البيان، انتهاكات العدوان بحق اليمنيين جرائم حرب وإبادة جماعية يعاقب عليها القانون الدولي .. داعياً إلى النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح حتى تحقيق النصر.
وحمّل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية المسؤولية والقيام بواجبها بالضغط على دول العدوان لإيقاف عدوانها ورفع الحصار والسماح بدخول سفن الغذاء والمشتقات النفطية.
شارك في الوقفة عدد من أعضاء السلطة القضائية والتنفيذي والأمنية والإشرافية بالمحافظة والمديرية ومشائخ وقبائل أبناء المديرية.
كما نظمت السلطة المحلية في مديرية مزهر محافظة ريمة أمس، وقفة تنديداً بالقرصنة البحرية لدول العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وفي الوقفة أشار مدير عام المديرية ماجد أمين إلى أن احتجاز سفن المشتقات النفطية والغذاء والدواء من قبل تحالف العدوان يفاقم معاناة الشعب اليمني .
وأشاد بمواقف قبائل ومشايخ وأبناء مزهر في مواصلة الدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوان الأمريكي السعودي التي تستهدف اليمن أرضاً وإنسانا .
ودعا مدير المديرية إلى الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد وتقديم المزيد من قوافل العطاء حتى تطهير محافظة مارب وكل المحافظات المحتلة .
وأدان بيان صادر عن الوقفة إصرار العدوان على مضاعفة معاناة الشعب اليمني من خلال احتجاز سفن الوقود والغذاء والدواء في ظل صمت مخز للأمم المتحدة والمجتمع الدولي .
وطالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالعمل على إيقاف العدوان وفك الحصار المستمر منذ ست سنوات.
وبارك البيان الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف ميادين العزة والكرامة .
شارك في الوقفة أمين عام المجلس المحلي في المديرية عبدالله يوسف ومشرف المديرية ابراهيم الشرفي والقيادات التنفيذية والأمنية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.
إب
فيما ندد أبناء عزلتي المقاطن وريمان في مديرية ريف إب بجريمة مرتزقة العدوان اختطاف النساء في مدينة مارب .
وأكد أبناء العزلتين – خلال لقاء قبلي موسع، أمس – رفضهم لهذه الجريمة التي تعد عيبا أسود في الأعراف اليمنية يستوجب معاقبة مرتكبيها بأشد العقوبات .
فيما أكد مدير المديرية محمد الشبيبي ومشرف المديرية علي خرصان، أن استمرار الحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية يدل على الإفلاس والعجز الذي وصلت إليه قوى العدوان ..
وأشادوا بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ونجاحات القوة الصاروخية والطيران المسيّر في استهداف عمق العدو
وأشار بيان صادر عن اللقاء، إلى أن اختطاف النساء وتعذيبهن ليس من شيم اليمنيين وعاداتهم وتقاليدهم، موضحاً أن تحرير مدينة مارب من رجس هؤلاء المجرمين بات أمراً واجباً .
وشدد البيان على وجوب دعم معركة تحرير مارب انتصارا لمظلومية أولئك النسوة التي استباح المرتزقة أعراضهن .

قد يعجبك ايضا