الثورة نت/
نظمت القطاعات الخدمية والطبية بذمار والبيضاء ويريم اليوم وقفة احتجاجية بمدينة ذمار للتنديد بالقرصنة البحرية لتحالف العدوان والاستمرار في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وخلال الوقفة، أكد وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق أن ممارسات تحالف العدوان لن تخضع الشعب اليمني.. محملا الأمم المتحدة ودول تحالف العدوان مسئولية ما يترتب على استمرار احتجاز سفن المشتقات من كارثة إنسانية جراء توقف القطاعات الصحية والخدمية.
فيما أكد وكيل المحافظة عباس علي العمدي أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.. لافتا إلى أن سياسة التجويع التي ينتجها تحالف العدوان لن تثني ابناء الشعب اليمني عن مواجهة العدوان وقوى الاستكبار العالمي، ولن يستسلم مهما بلغت التضحيات.
بدوره أشار مدير فرع شركة النفط بذمار علي الضوراني إلى انكشاف زيف من يتشدقون باسم حقوق الإنسان في تعاملهم مع الملف اليمني وصمتهم تجاه معاناة شعبه.. داعيا أحرار العالم للضغط على دول العدوان للسماح بدخول المشتقات النفطية التي تعد شريان حياة مرتبط بكافة القطاعات الخدمية.
وأكدت كلمة ممثلي المستشفيات الخاصة التي القاها الدكتور علي الجرفي، التحديات التي يواجهها القطاع الصحي المهدد بالتوقف نتيجة شحة المشتقات.. مبينا ان استمرار احتجاز سفن المشتقات سيتسبب في وفاة كثير من المرضى الذين يخضعون للعلاج في مختلف المرافق الصحية.
فيما ناشد ممثل المكفوفين صالح القاضي الأمم المتحدة و المنادين بحقوق الإنسان في العالم لاتخاذ موقف جاد لإنهاء المعاناة جراء العدوان والحصار.
تخلل الوقفة قصيدتان شعريتان من الشاعر أحمد المقدشي و الشاعر الكفيف حسين الشوكاني عبرت عن حجم المعاناة التي يتسبب بها احتجاز سفن المشتقات النفطية.
شارك في الوقفة عدد من أعضاء المكتب التنفيذي ومدراء المديريات وممثلي القطاع الصحي الحكومي واتحاد المستشفيات الخاصة و قطاعات الكهرباء الخاص والحكومي و النظافة و الاتصالات ومؤسسة المياه و المخابز والأفران والقطاع الصناعي والاستثماري ومزارع الدواجن ومحطات المشتقات النفطية الخاصة في محافظات ذمار البيضاء ومنطقة يريم.