الثورة نت/ أحمد كنفاني
أحتفلت كلية علوم الطوارئ الصحية والتقنية بمحافظة الحديدة بتخرج الدفعة الأولى من أقسام فني طب الطوارئ والتخدير والإنعاش والمعالجة التنفسية وفني العمليات وادارة المنظمات الصحية بقوام 83 خريجاً وخريجة والتي حملت اسم دفعة “جاهزون لتخفيف الألم “.
وفي الحفل هنأ رئيس مجلس إدارة كلية علوم الطوارئ الصحية الدكتور محمد الوشلي الخريجين في يوم تخرجهم من ميدان العلم إلى ميدان العمل .. معتبرا تخريج مثل هذه الدفع المؤهلة ينسجم مع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة ودليل على الحماس والإصرار والصمود والتحدي والمضي قدما بالحركة التعليمية إلى الأمام رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار والتصعيد.
ولفت إلى أن مخرجات الكلية بمجالاتها المتعددة تمثل طاقات إيجابية يجب استغلالها الاستغلال الأمثل كونها تعتبر رافدا رئيسيا لسوق العمل وملبية لاحتياجاته ومتطلباته ومنها الجانب الصحي.
مؤكدا أن الأوضاع الراهنة التي يمر بها اليمن تتطلب جيل متسلح بالعلم والمعرف تقع على عاتقه مسؤولية بناءه وتنميته.
ونوه إلى أن ما حققته الكلية من نجاح نتيجة جهود حثيثة ومتواصلة للارتقاء بالعملية التعليمية والتوسع في افتتاح تخصصات جديدة.
وثمن الوشلي دعم وإسهام وزارة التعليم العالي والسلطة المحلية بالمحافظة في تذليل الصعوبات أمام إدارة الكلية والذي ساهم في تخرج أول دفعة من حملة الشهادات العليا رغم الظروف التي تعيشها المحافظة .. مشيدا بطاقم التدريس وكل من ساهم في انجاح مسيرة بالكلية.
فيما أشار مدير إدارة جودة التعليم بمكتب التعليم الفني والتدريب المهني بالحديدة ياسر الحطامي إلى أن تخرج كوكبة من الشباب الواعد دليل على النجاح والإصرار على الارتقاء بالعملية التعليمية رغم الظروف الراهنة التي يشهدها الوطن جراء العدوان والحصار.
ودعا الخريجين إلى تطبيق ما تلقوه من معارف على الواقع ومواصلة تطوير قدراتهم ومواكبة التطور العلمي وفقا لما يقتضيه سوق العمل.
بدورها عبرت كلمة الخريجين عن الشكر والتقدير لعمادة وأساتذة الكلية على ماحظوا به من رعاية وإهتمام طوال فترة دراستهم وما تلقوه من المعارف والمهارات النوعية التي ستمكنهم من الالتحاق بسوق العمل.
تخلل الحفل بحضور عدد من الأكاديميين في الكلية فقرات فنية ومسرحية ووصلات غنائية تلاه تكريم الخريجين بالشهادات والجهات المساهمة في انجاح الحفل.