عبدالسلام فارع
سيظل الـ8 من أكتوبر من أهم الأيام الخالدة في تاريخ الإعلام الرياضي اليمني وسيظل محفوراً في أذهان وقلوب كل رفقاء الدرب من الزملاء والزميلات في جمعية الإعلام الرياضي التي ولدت عملاقة منذ اللحظات الأولى لتأسيسها قبل نصف عقد من الزمن بقيادة ربانها الماهر بشير الخير بن سنان وزملائه الأماجد في الهيئة الإدارية، وأنا لست بصدد الخوض في إنجازات الجمعية وبصماتها التي أدهشت الجميع، فكل الزملاء والزميلات يدركون حجم الإنجازات التي تحققت خلال الفترة المنصرمة، ولكني سأتوقف عند ذلكم اليوم الخالد الـ8 من أكتوبر من عامنا الحالي 2020م والذي لبى فيه الزملاء دعوة الحضور إلى العاصمة صنعاء لخوض عملية الاقتراع في انتخاب هيئة إدارية جديدة بعد أن آثر بشير الخير بن سنان التنحي عن موقعه كرئيس للجمعية ليثبت للجميع بأنه مثال يحتذى في ممارسة التداول الحضاري لقيادة الجمعية حتى يتيح للآخرين الإسهام الفاعل في قيادة السفينة الإعلامية لثلاث سنوات مقبلة وهي الفترة التي حظي بها الدكتور صالح حُميد بالتزكية مع مجموعة من الزملاء الآخرين سواءً في الهيئة الإدارية أو الرقابة والتفتيش وعموماً كان وسيظل الـ8 من أكتوبر علامة مضيئة في تاريخ ومسيرة الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي، ليس لأنه فقط حقق الغاية المنشودة من ذلك الاحتفاء والكرنفال الجميل؛ بل لأنه شهد لقاء الأحباء من الزملاء والزميلات من كل محافظات الوطن الحبيب وفي أجواء ومناخات سادها الود والوئام وحرارة اللقاء.
أما الأجمل من كل هذا وذاك والذي شد إعجابي ودهشتي منذ اليوم الأول لذلك اللقاء التاريخي فقد تمثل بذلكم التناغم الجميل الذي ظهر به الزملاء في لجنة الإعداد والتحضير لذلك الملتقى الأجمل والأروع، حيث أثبت الزملاء الأفذاذ يحيى الحلالي وخالد النواري وإبراهيم فتحي ومحمد القيداني ويحيى الضلعي ومحمد البحري ومحمد الأموي إضافة إلى باقي أعضاء اللجان المساعدة بأنهم أكثر من عمالقة، وحقيقة لا أبالغ إن قلت بأن الأداء المدهش والمشرق لهذه الكوكبة المتألقة من زملاء الحرف فاق كل التصورات وأدهشوا كل من حضر، فالأداء المدروس والمشرف الذي اضطلعوا به جميعاً كان محل تقدير وعرفان الجميع؛ لأنهم من وجهة نظري المتواضعة تفوقوا على كل من سبقهم في الإعداد والتحضير لمثل هكذا فعاليات.
وأنا لا أقول هذا من قبيل الإطراء والمجاملة ولكني أقوله كإنصاف للواقع والتاريخ، فقد تمكن الزملاء سالفو الذكر من إيصال ذلكم اليوم الخالد إلى شواطئ النجاح والأمان وأثبتوا لنا جميعاً أنهم عند مستوى اللقاء ومستوى التنظيم، ولو لم تكن لأولئك الزملاء كل تلك القدرات والطاقات المشرفة والواثقة لما حالف النجاح ذلكم اليوم الخالد والذي شهد حضوراً قياسياً ومشرفاً لكل الزملاء الذين تشرفوا بممارسة حقهم الانتخابي وتعرفوا على كثير من أبرز القامات الإعلامية التي حضرت الملتقى وكُرمت خلاله في مبادرة مدروسة وربانها الأسبق مثل الأستاذ علي ناجي الرعوي وآخرين ممن حظيوا بذلك التكريم كمؤسسين للإعلام الرياضي.
وهنا لا أبالغ إن قلت على كل وزارة أو مؤسسة أو أي منظمة من منظمات المجتمع إن أردات النجاح والتميز في أي فعالية من فعالياتها المقبلة عليها الاستعانة بذلك الطاقم المتناغم والكوكبة المتألقة.
هوامش: تهنئة رئيس نادي الوحدة أمين جمعان للهيئة الإدارية عقب اللقاء مباشرة أكدت حرص الرجل على النجاح.
وجود ثلاثة دكاترة في قوام الهيئة الإدارية شيء رائع ومشرف ودليل حي على أن الجمعية العمومية تضم الكثير من الكفاءات.
دكتور التنمية البشرية ونجم المجد الأسبق صقر المريسي كان مدهشاً في كل لمساته.
تواجد أكثر من 30 زميلة في الجمعية عكس سياسات الجمعية الناجعة فترقبوا عطاءاتهن.
ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية كان أحد نجوم اللقاء بطرحه ومداخلاته.