الثورة نت/
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد أهمية أن ترتكز خطط المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية٢٠٢١-٢٠٢٥م على تحليل الوضع الراهن لاحتياجات الصيادين والصادرات السمكية.
وأشار الجنيد خلال اجتماع بوزارة الثروة السمكية اليوم بحضور الوزير محمد محمد الزبيري ووكلاء الوزارة ومدراء العموم، إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد واستغلال الفرص والإمكانات لانجاز المشاريع والخطط التي تضمنتها الخطة المرحلية الأولى من الرؤية.
كما أكد أهمية التنسيق مع المبادرات المجتمعية وجمعيات الصيادين وتوسيع المشاركة المجتمعية في القطاع السمكي .. حاثاً على أهمية استحضار تضحيات ودماء الشهداء من الجيش واللجان الشعبية لتكون دافعاً للانتصار في مرحلة البناء والتنمية.
ولفت إلى استعداد المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية توفير الخبرات والبرامج والاستشارات لوزارة الثروة السمكية بما يضمن وضع خطط وبرامج تواكب المرحلة المقبلة من الرؤية الوطنية وتعمل على تحسين صادرات الثروة السمكية بالاستفادة من المقومات الاستثمارية التي تتوفر للقطاع السمكي.
وتطرق نائب رئيس الوزراء إلى أهمية الاستفادة من التجارب السابقة والخطط والدراسات الموجودة لتحديث وتطوير الاستثمار في القطاع السمكي .. مشددا على ضرورة أن تكون وزارة الثروة السمكية أنموذجاً في تحليل الوضع الراهن، والانتقال إلى المرحلة الثانية من مراحل إعداد الخطة المتمثل بالتخطيط التشاركي.
من جانبه أكد وزير الثروة السمكية الحرص على تحليل الوضع الراهن للقطاع السمكي لإعداد خطط إستراتيجية ضمن الخطة المرحلية الثانية من الرؤية الوطنية.
ودعا موظفي ومنتسبي وزارة الثروة السمكية والعاملين في القطاع السمكي العمل على تحسين الأداء كل في مجال اختصاصه .. مشيرا إلى أن هناك عدد من المشاريع الاستثمارية التي يتم تنفيذها ضمن خطة المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية.
ولفت الوزير الزبيري إلى أن تحالف العدوان استهدف أغلب القطاعات الحيوية التي ترتكز عليها صادرات وإنتاج الثروة السمكية على امتداد السواحل اليمنية.
فيما استعرض وكيلا وزارة الثروة السمكية لقطاعي الصيد التقليدي بشير الخيواني وخدمات الإنتاج عبدالرحمن الوادعي ومدير الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية عبدالرحمن مرفق، المشاريع الاستثمارية والخطط المستقبلية التي تعمل الوزارة على تنفيذها في إطار المرحلة الأولى والثانية للرؤية الوطنية.
وأشاروا إلى الصعوبات التي تواجه الوزارة ومؤسساتها في ظل استمرار العدوان على اليمن