قضى 36 عاماً في خدمة البنك
حكم الطاولة الدولي الدرم يناشد رئيس البنك اليمني للإنشاء إنصافه وتسوية وضعه
ناشد الحكم الدولي السابق في لعبة كرة الطاولة ولاعبها المتألق وعضو الاتحاد العام للعبة علي الدرم رئيس مجلس إدارة البنك اليمني للإنشاء والتعمير بإنصافه بعد أن قضى عمره في خدمة البنك في مختلف المهام والأعمال التي أوكلت إليه بكل حرص وتفان وإخلاص.
وأشار الدرم إلى أنه موظف في البنك من أغسطس من العام 1984م أي ما قرابة ستة وثلاثية عاماً وأنه تعرض لظلم كبير من قبل قيادات في البنك ما جعل رواتبه ومستحقاته تنخفض بشكل كبير رغم التزامه بالدوام وتنفيذ كل ما يوكل إليه.
وقال: كنت أعمل في فروع أمانة العاصمة ومنها فرع شعوب وحدة والزبيري وعبدالمغني ورغم كل التفاني والإخلاص إلا أن بعض الأشخاص في الإدارة العامة يكنون لي حقدا دفيناً لا أعلم أسبابه رغم أن الامتيازات الأفضل هي في الإدارة العامة ووصل حقدهم ومحاربتهم لي إلى أن يحرمونني من العلاوات السنوية، واليوم برغم أنني أقدم موظف في البنك اليمني للإنشاء والتعمير إلا أن هناك من توظف بعدي بعشر أو خمس عشرة سنة وأصبح راتبه وامتيازاته أفضل مني.
وأضاف الدرم: كما لم يتم إنصافي ومنحي إدارة تناسب مشوار عملي الطويل في البنك حيث طالبت منذ عدة سنوات بأن يتم تعييني مديراً لإدارة العلاقات إلا أن مدير الشؤون الإدارية حالياً والذي كان حينها مديرا لإدارة النظم أي المسؤول على إصدار القرارات حاربني في القرار بشدة وقال لرئيس مجلس الإدارة بأنني لا استحق هذا المنصب رغم علمه بأني الأحق والأجدر به ولكن حقده عليَّ الذي لا أعلم سببه أثر على إصدار القرار.
وأوضح الدرم أنه تفاجأ مؤخراً وتحديداً الأسبوع المنصرم بقيام نفس الشخص “الذي هو مدير الشؤون الإدارية” بتحرير مذكرة لتوقيف مستحقاته لعدم موافقته على العودة للعمل مندوباً للبنك لدى وزارة الخدمة المدنية لأنهم كانوا قبل ذلك قد قاموا باستبعاده من هذا المنصب أيضاً رغم أنه كان يقوم بالصرف على المهمة من جيبه الخاص وأنه المندوب الوحيد في البنك الذي لا يتم صرف بدل مواصلات شهرية له أسوة ببقية المندوبين.
وواصل حديثه بالقول: أناشد رئيس مجلس إدارة البنك حسين فضل محمد بإنصافي وإنصاف عمري الذي أفنيته في خدمة البنك والموافقة على عودتي لإدارة العلاقات كونها عملي في السابق وإصدار قرار منه شخصيا لي بإدارة العلاقات خاصة أنها إدارة مغلقة رغم أنها ضمن هيكل البنك كما أطالبه بإنصافي في مستحقاتي المهضومة سواءً فيما يخص الراتب أو بقية المستحقات الأخرى فقد أفنيت عمري في خدمة البنك والعمل صباحاً ومساءً حباً في هذه المؤسسة الوطنية الكبيرة وحرصاً عليها باعتبارها أنها بيتنا الثاني.
واختتم حديثه بالقول: الأمل كبير في رئيس مجلس إدارة البنك من بعد الله سبحانه وتعالى في إنصافي فأنا أقدم موظف اليوم في البنك وليس من المعقول أن أكافأ بهذه الطريقة بعد سنوات من الخدمة الطويلة وأقابل بهذا التعنت الغريب وغير المبرر.