الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة وقفة احتجاجية صباح اليوم السبت أمام مقر الأمم المتحدة تنديداً بإستمرار إحتحاز قوى تحالف العدوان لسفن لمشتقات النفطية ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة.
وفي الوقفة أكد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم أن إستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية قد أثر سلباً على مختلف القطاعات الخدمية وينذر بحدوث كارثة إنسانية في حال توقفها خلال الأيام القادمة ما لم يتدخل المجتمع الدولي والأمم المتحدة للقيام بدورهم في فك الحصار وإيقاف العدوان والسماح بدخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة على وجه السرعة.
واعتبر هرولة النظام البحريني للتطبيع مع العدو الإسرائيلي وانضمامه مع النظام الإماراتي خيانة كبرى للقضية الفلسطينية وإمعانا على تصفية القضية الفلسطينية في إطار تحقيق صفقة القرن الأمريكية واستكمال مخطط تدمير الدول العربية التي كانت ولا تزال تقف في وجه مقاومة خطط التطبيع والتآمر على قضايا الأمة.
وثمن قحيم ثبات وصمود مختلف القطاعات الخدمية والتنموية التي تعرض معظمها لإستهداف ممنهج من قبل العدوان وأدواته.
فيما أشار وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري إلى أن تمادي العدوان ومنعــها دخول المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة يعد إبادة جماعية بحق أبناء الشعب اليمني.
ونوه إلى أن التطبيع مع الكيان الصهيوني سابقة خطيرة تؤكد ما وصلت إليه الأنظمة العربية من حالة ضعف وهوان وتسابق على إرضاء العدو الإسرائيلي ومتاجرة بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
بدوره أوضح مدير عام المؤسسة المحلية للمياه بالمحافظة عبدالرحمن علي إسحاق أن إستمرار منع دخول سفن المشتقات النفطية يضاعف من المعاناة التي يتجرعها الشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار الجائر.
ودعا المنظمات الدولية للقيام بدورها بالضغط على دول تحالف العدوان والعمل على رفع الحصار والسماح بدخول المشتقات النفطية، والتخفيف من معاناة ابناء الشعب الذي يتعرض للعدوان والحصار منذ ست أعوام.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن إستمرار العدوان وجرائمه بحق المدنيين وتدمير البنية التحتية وفرض الحصار على دخول السفن المحملة بالغذاء والمشتقات النفطية جرائم حرب تتنافى مع القوانين الدولية والإنــسانية.
ولفت البيان إلى أن إحتجاز المشتقات النفطية سيؤثر على أداء وعمل المؤسسة ومحطات الصرف الصحي بالمحافظة.
مؤكدا أن توقف العمل بالمؤسسات ومحطات الصرف الصحي سيؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة والتسبب بكارثة تلوث بيئي على مستوى التجمعات السكانية في مركز المحافظة والمدن الرئيسية.
وناشد البيان الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الإضطلاع بدورها في الضغط على دول تحالف العدوان للسماح لسفن المشتقات النفطية بالوصول إلى ميناء الحديدة في أسرع وقت ممكن.
حضر الوقفة نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه خالد عبدالله فكري وعدد من مسؤولي السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة بالمحافظة.