واشنطن/
أعلنت المتحدثة باسم البنتاجون جيسيكا ماك نولتي أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على خفض مستويات قواتها في العراق.
وقالت “نعمل على خفض مستويات قواتنا في العراق مع تحسن القدرة العراقية على هزيمة فلول داعش ومنع عودتها”.
تصريح نولتي جاء تعليقاً على تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أشار إلى أن الولايات المتحدة ستخفض عديد قواتها في العراق بمقدار الثلث تقريباً، أي بسحب نحو 3500 جندي.
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية العراقية كاطع الركابي قد أكد أنه “لسنا بحاجة لأي قوات قتالية في العراق”.
الركابي أضاف في حديث للميادين أنه “لم تكن هناك اتفاقيات بين العراق والولايات المتحدة، إنما اتفاقات بشكل مبدئي، يمكن أن تتطور إذا كانت هناك حاجة ومصداقية”، مبيناً أن هناك فرقاً بين الاتفاق والاتفاقية، فالأخيرة تبرم بين دولة وأخرى، ويجب أن يصادق عليها من قبل البرلمان”.
وقال إنه لا ثقة بالأمريكيين في أي قضية “لأنهم لم يصدقوا معنا، وهم يبحثون عن مصالحهم دائماً”، ولفت إلى أن “اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي وقعت عام 2008م لم يطبق منها شيء على الأرض”.
كما ذكرت فصائل المقاومة العراقية أنه وبعد ذهاب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى أمريكا، “كنا ننتظر أن يكون كما وعد بأن يمثل العراق الأبي وشعبه الغيور لتحقيق السيادة، لا أن يملى عليه من أحمق متفنن بسرقات الشعوب وإراقة الدماء ليعود بمشاريع بعضها تسويقية للإعلام والخداع، وبعضها للنهب والسرقة والاستعمار والتوسع الجديد للهيمنة الأمريكية على مقدرات العراق”.
وأضافت الفصائل في بيان أنه كان على الكاظمي أن “يجعل على رأس أولوياته تنفيذ قرار الشعب العراقي الذي خرج بتظاهرات مليونية، واتخذ قراره بأن وجود الاحتلال الأمريكي وخرابه ودماره، وتمويله للإرهاب وصناعة الأزمات وخلق الفوضى ليعيث في اقتصاد العراق وأرضه فساداً وينهب خيراته، يجب أن ينتهي”.