الثورة نت/
أكد وزير الأوقاف والإرشاد نجيب ناصر العجي اهتمام الوزارة بتحفيظ القرآن الكريم وتأهيل الخطباء وأئمة المساجد، بما يعزز من دورهم التوعوي والإرشادي في خدمة المجتمع.
وأوضح الوزير العجي في ختام الدورات التأهيلية المفتوحة التي ينظمها مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة بإشراف قطاع الإرشاد بوزارة الأوقاف، إلى أن مثل هذه الدورات تساعد الخطباء وأئمة المساجد على التزود بمفاهيم الخطابة والإرشاد وإيصال المعلومة المتضمنة قيم ومبادئ الدين الإًسلامي الحنيف للمجتمع.
وحث الخطباء وأئمة المساجد والمرشدين على الإضطلاع بدورهم الإرشادي خلال المرحلة الراهنة التي يتعرض فيها الوطن لعدوان وحصار منذ أكثر من خمس سنوات، ما يستدعي تضافر الجهود للاستمرار في ترشيد الخطاب الديني لفضح جرائم العدوان وإشاعة ثقافة المحبة والتآخي بين أبناء اليمن الواحد.
من جانبه أكد نائب وزير الأوقاف العلامة فؤاد محمد ناجي اهتمام الوزارة بكتاب الله تعالى وتقديم سبل الرعاية للحلقات العلمية، مما يسهم في توسيع قدرات ومعارف الملتحقين في مثل هذه الدورات والحلقات للنهل من علوم القرآن وتدبر آياته أحكامه.
وتطرق إلى أن التوسع في تعلم كتاب الله عز وجل، ستكون ثماره ملموسة على الواقع .. حاثاً القائمين على مراكز التحفيظ والدورات التأهيلية الاضطلاع بواجبهم في تعزيز الثقافة القرآنية في أوساط النشء والشباب.
فيما أشار وكيل قطاع تحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح الخولاني ونائب مدير مكتب الأوقاف بأمانة العاصمة لشؤون تعليم القرآن والمساجد الدكتور قيس الطل إلى الحرص على تشجيع الأجيال في الإقبال على التزود بتعاليم وقيم الدين الإسلامي الحنيف من خلال القرآن الكريم.
وأكدا أهمية التوسع في تنظيم مثل هذه الدورات التأهيلية للخطباء وأئمة المساجد، بما يرسخ من قيم وتعاليم الدين الإسلامي ومبادئه العظيمة.
وكان وزير الأوقاف والإرشاد ونائبه ووكيل قطاع تحفيظ القرآن الكريم، اطلعوا على مراكز تحفيظ القرآن الكريم بجوامع سنان والرضوان والأنصار بمديريات معين والتحرير والوحدة.
واستمع الزائرون من القائمين والمشاركين في الدورات التأهيلية التي استمرت 15 يوم إلى إيضاح حول برامج الدورات التي يقوم يشرف عليها كوكبة من العلماء، خاصة ما يتعلق بكتاب الله والتزود بالثقافة والعلوم القرآنية وتجويد وتلاوة القرآن.