مجلس النواب يقر استئناف جلساته السبت المقبل

الثورة نت / 

أقر اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، ضم رؤساء ومقرري اللجان الدائمة بالمجلس، دعوة مجلس النواب لإستئناف عقد جلساته السبت المقبل الرابع من يوليو 2020م.

ووقف الاجتماع، أمام مستجدات وتطورات الأحداث الأخيرة وفي المقدمة تداعيات احتجاز سفن المشتقات النفطية والآثار الكارثية المترتبة على ذلك في مختلف القطاعات، خاصة القطاع الصحي وانتشار الأمراض والأوبئة، ومنها فيروس كورونا في ظل تخاذل المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين فيما يتعلق بمظلومية ومعاناة الشعب اليمني.

واستغرب الاجتماع تصريحات المبعوث الأممي حول احتجاز عشرات القاطرات غير المطابقة للمواصفات، فيما لم يستنكر احتجاز عشرات السفينة المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية والدوائية لتلبية احتياجات ثلاثين مليون مواطن يعيشون تحت الحصار وصلف وتعنت دول العدوان.

وبارك الاجتماع الانتصارات التي حققها أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية في مختلف جبهات التصدي للعدوان وأدواته.

كما بارك الضربات المسددة لقوة الردع اليمنية في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس ووقف جماح تحالف العدوان الذي يصّعد من غاراته على المدن وقتل النساء والأطفال والشيوخ في مساكنهم بشكل ممنهج.

وأدان الاجتماع، المجازر التي ارتكبها العدوان وأدواته وكان آخرها الجريمة الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق آل سبيعيان بمنطقة الخشعة بوادي عبيدة محافظة مأرب وراح ضحيتها سبعة شهداء وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء.

وأشاد الاجتماع بالإنتصارات التي حققها ويحققها الجيش واللجان الشعبية على قوى البغي والعدوان .. مؤكدا أهمية تعزيز التلاحم بين أبناء اليمن ووقوفهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية لطرد قوى الاحتلال وصولاً إلى تحقيق النصر الكامل واستعادة السيادة الوطنية على كامل التراب اليمني.

وثمن الاجتماع الأدوار البطولية للمرابطين في الجبهات واستعادة مساحة شاسعة من تراب الوطن وصولا لتحرير عدد من المديريات في محافظتي البيضاء ومأرب .. معتبرا هذا الانتصار معززاً لإرادة الشعب اليمني.

وتطرق الاجتماع إلى معاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي تٌشن على اليمن منذ أكثر من خمس سنوات، طالت الأخضر واليابس وهدمت البيوت واستهدفت المدن والأسواق والمدارس والمساجد وصالات العزاء والأفراح والطرق والجسور وكل البنى التحتية.

وناشد المجتمعون المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومؤسساته والمنظمات الإنسانية وأحرار العالم، سرعة العمل على إطلاق سفن المشتقات النفطية وإنهاء الحصار.

وشددوا على ضرورة فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية وخاصة مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة .. موجهين الدعوة لمنظمات ومؤسسات وهيئات الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والقوى المحبة للسلام، بالضغط على دول العدوان لإيقاف عدوانها وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

وأكد الاجتماع ضرورة مضاعفة الجهود لتفعيل الجانب الرقابي لأداء الحكومة في ما يتعلق بتنفيذ كافة التوصيات الصادرة عن مجلس النواب نظرا لما تتطلبه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، جراء استمرار العدوان والحصار من جهود حثيثة للتخفيف من الأعباء التي أثقلت على كاهل أبناء اليمن.