يعتبر عيد الفطر المبارك خير ختام لشهر رمضان الكريم يستعد الناس كبارا وصغارا لاستقباله بتفاصيل عديدة منها شراء الملابس الجديدة وتحضير كعك العيد والمكسرات وتجهيز الزينة وغيرها.
ومع وطأة العدوان والحصار على اليمن كان لا بد من إيجاد بديل مناسب بأسعار وجودة عالية عن المنتجات الواردة إلى البلاد بأسعار خيالية، في ذلك تحدثنا الأستاذة هدى العماد رئيسة مجموعة معامل ومعارض رائدات في الاكتفاء الذاتي، والتي تحكي لنا عن استعداد هذه المجموعة لمواجهة السوق المستهلك لحاجات العيد.
تطور ومواكبة
تقول هدى العماد في حديث لها مع “الثورة” إن هناك حرصاً من الرائدات في الاكتفاء الذاتي لمواكبة احتياجات السوق وتطوير آلية العمل وتوظيف أبسط الإمكانيات للنهضة بالمنتج المحلي بما يلبي رغبة المستهلك اليمني وذلك من خلال تنويع المنتجات في مجالات عدة، كالتصنيع الغذائي بأنواع عديدة وبجودة تصنيع عالية، “أيضا في مجال الخياطة، وتلفت العماد، إلى أن الرائدات في الاكتفاء الذاتي أعددن للسوق اليمني مجموعة كبيرة من التصاميم والملابس الجميلة المتناسبة مع عادات وثقافة وهوية اليمن وبأسعار أقل بكثير عن غيرها وكذا الأشغال اليدوية والتدوير المنزلي.
وتستطرد هدى العماد رئيسة مجموعة معامل ومعارض رائدات في الاكتفاء الذاتي، حديثها قائلة :إن الاستعداد هذا العام يختلف عن سابقه من الأعوام فحتى على مستوى المعجنات والحلويات بأنواعها وجدت وتوفرت في السوق بجودة ومذاق لذيذ. وكذا صناعة البخور والعطور بروائح زكية أصيلة.
ونوهت العماد في خضم حديثها بأنهن وفرن منظفات ومعقمات صحية خاصة مع وصول فيروس كورونا إلى اليمن مؤخرا.
صنع في اليمن
وفي ما يخص تميز المنتج المحلي عن الخارجي، تقول هدى العماد: إن المنتجات بمختلف أنواعها التي تنتجها هذه الرائدات تتميز بأنها ذات جودة عالية وسعر مناسب وتلبي احتياجات الأسرة اليمنية وتسعى للاكتفاء الذاتي “وأنه فيما يخص المواد الغذائية فمنتجاتهن بعيدة عن المواد الحافظة المسرطنة والسامة، وتحتوي على مواد طبيعية”.، وتؤكد أن “معيار تسعير المنتجات قائم على أمرين هما جودة المنتج ومستوى العرض والطلب عليه”، مشيرة إلى أنهن حريصات على تسعير المنتجات بأسعار تتناسب مع الدخل الفردي بحيث تكون المنتجات متاحة للجميع بالقدر الممكن.
حدود نطاق هذه المنتجات
“على مستوى نطاق الجمهورية اليمنية تباع منتجات رائدات في الاكتفاء الذاتي” هكذا حددت العماد نطاق عملهم، وأكملت قائلة “من مكاسب صمود بلادنا أمام العدوان هو السعي والوصول إلى الاكتفاء الذاتي، وذلك تمهيدا للمقاطعة الاقتصادية لدول العدوان”.
قد يعجبك ايضا