الثورة /
ذكرت مصادر محلية في عدن ، أن خسائر وأضرار البنية التحتية والقطاع التجاري المباشرة وغير المباشرة وممتلكات المواطنين في مدينة عدن جراء السيول والفيضانات التي ضربت المدينة الثلاثاء الماضي تبلغ نحو 400 ملیون دولار بصورة أولية.
وبحسب تقديرات هندسية ، فإن تكلفة الأضرار التقديرية الأولية التي لحقت بالبنية التحتية لمدينة عدن بسبب الأمطار والسيول تصل إلى نحو 300 مليون دولار. فيما قدر خبراء اقتصاديون خسائر القطاع التجاري المباشرة وغیر المباشرة بنحو 100 ملیون دولار، حیث تعرضت قطاعات الأعمال لأضرار مباشرة، بدخول السيول إلى المعارض، ومخازن الأخشاب وأعطبت البضائع. وأدت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت مدينة عدن الثلاثاء الماضي 22 أبريل، إلى أضرار كبیرة في الممتلكات الخاصة والعامة، في مديريات المدينة الثمانية، وألحقت بالبنية التحتية المتھالكة أضراراً جسيمة، خصوصاً في الطرق، والكھرباء، والصرف الصحي، وشبكات المياه، ومخاسير في القطاع التجاري، ومنازل وممتلكات المواطنين، والشركات ومحتوياتھا والسيارات.
وكان قطاع الطرق الأكثر تضرراً جراء السيول، إذ تسببت المساحات المتآكلة من الاسفلت المنتشرة بشكل واسع في كافة طرق المدينة الرئيسية والفرعية المھملة دون صيانة منذ سنوات- بتجريف الطرق وتحويل مجرى السيول للأزقة ومنازل المواطنین، والمخازن والمستودعات التجارية.
إلى ذلك ، عثر المواطنون في مدينة كريتر بعدن الاثنین الماضي، على جثة
شاب جرفته سیول الامطار الغزيرة التي ھطلت على عدن يوم الثلاثاء الماضي .
وقال مواطنون في كريتر أن الروائح القوية التي تبعث من السايلة دفعتھم للحفر في المنطقة لمعرفة السبب وتم العثور على جثة شاب بدأت تتحلل مرجحین أن تكون لأحد أبناء منطقة رأس جل الفرس جرفته سیول الامطار التي استقرت به في الصھاريج.