اجتناب التساهل والتهويل بكورونا

 

د. محمد النظاري

الحذر ثم الحذر ثم الحذر.. التهاون عواقبه وخيمة، خاصة التساهل لدى البعض من وباء كورونا، الذي اجتاح غالبية دول العالم.
اكتشاف حالة هنا أو هناك في بلادنا، ومنها حالة الاشتباه في مدينة الشحر بحضرموت، لا يعني إطلاقاً الذعر والهلع والخوف، ولكنه إنذار بأن الخطر قد قرب منا.
حالتان ينبغي الابتعاد عنهما، الأولى التساهل الزائد في التعامل مع الإجراءات الاحترازية من كورونا، مما يقود إلى عدم اهتمام الناس بتلك الإجراءات، والحالة الثانية نشر الذعر بين المواطنين ، خاصة الأميين منهم، كما قد يقتلهم الخوف.
الشباب هم الفئة التي تتمتع بمناعة أفضل من كبار السن أو الأطفال، ولهذا ينبغي عليهم العمل التطوعي لخدمة المجتمع.
المنظمات الخارجية سواء التي معها فروع داخل الوطن أو متعاملين داخليين، لم تقم بدورها خلال الفترة الماضية، وكأنها تنتظر فقط وجود حالة مؤكدة.
بعد تأكيد اكتشاف الحالة الأولى، سنجد المنظمات الراقدة، وقد استيقظت من سباتها، مع أنها وقت الحاجة إليها لم تقم بواجبها.
سوف نشاهد طوابير المنظمات والمؤسسات المتربحة من آلام الناس وقد انتشرت في كل بيت، وهنا نلوم الجهات المختصة التي تركت لهم الفرصة.
الاختلاط والازدحام مشكلة كبيرة ينبغي التخلص منها ، وخاصة في أسواق القات.
العطس في وجه الآخرين من طرق العدوى، واستخدام المرفق عند العطاس أفضل طريقة، إضافة لغسل اليدين باستمرار، عدم لمس منطقة الوجه واليدين متسخة.
نسأل الله تعالى أن يرحمنا والمسلمين برحمته من هذا الوباء وان قدر علينا دخوله بلادنا أن يلطف بنا.

قد يعجبك ايضا