الثورة نت |
دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم يوم الزكاة في الإذاعات المدرسية بعموم مدارس الجمهورية للعام الثاني على التوالي.
ويهدف يوم الزكاة إلى تعزيز الوعي بأهمية فريضة الزكاة والرفع من شأنها في أوساط الطلاب والطالبات وتحقيق المشاركة الواسعة في إقامتها من كل فئات المجتمع.
وفي التدشين بمدرسة خولة بنت الأزور في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، أوضح وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، أن الهيئة تسعى من خلال يوم الزكاة إلى التوعية بأهمية هذه الشعيرة باعتبارها الركن الثالث من أركان الإسلام.
وأشار إلى أهمية تعريف الطلاب والطالبات بالمفاهيم المتعلقة بالزكاة وتعميمها على جميع مدارس الأمانة والمحافظات وتخصيص الإذاعة المدرسية للزكاة والتعريف بأهمية إخراجها لتحقيق التكافل والتراحم في المجتمع.
وأكد الوكيل السقاف ضرورة الاستشعار بأهمية الزكاة ودورها في توفير احتياجات مستحقيها في المصارف الثمانية التي حددها الله سبحانه وتعالى .. مستعرضاً ثمار الزكاة وأثرها على الفقراء والمحتاجين.
وبيّن أن الهيئة العامة للزكاة استهدفت 120 ألف أسرة في أمانة العاصمة ضمن مشروع 500 ألف أسرة الذي نفذ في جميع المحافظات إلى جانب توزيع 100 ألف قدح من الحبوب للفقراء والمساكين ممن لم يحصلوا على الزكاة النقدية في عدد من المحافظات .. مشيراً إلى أن الهيئة حصلت على ما يقارب ألف قدح من البن و 400 قدح من اللوز وغيرها من الزبيب.
من جانبه أشار مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة زياد الرفيق إلى إدراك هيئة الزكاة لدور الميدان التربوي في ترسيخ الزكاة بأوساط الطلاب والطالبات وإيصال التوعية من خلالهم يتم إلى آبائهم وأسرهم.
وأكد ضرورة إدخال مفهوم الزكاة وأهميتها وأثرها الملموس في المناهج المدرسية حتى يكون لها فعالية في المجتمع.
وثمن الرفيق جهود هيئة الزكاة وأثرها الملموس في بلد الإيمان والحكمة من خلال المشاريع التي تنفذها وتستهدف الفقراء والمساكين وغيرهن من المستحقين في المصارف الشرعية .
تخلل التدشين الذي حضره نائب مدير مكتب التربية بالأمانة أشواق الماخذي ومدير المنطقة التعليمية بمديرية الوحدة كمال الورد ومدير عام الإعلام بهيئة الزكاة علي الظرافي ومدير الأنشطة المدرسية بمكتب التربية بالأمانة خالد العقبي وعدد من المعنيين، فقرات وكلمات للطالبات حول فريضة الزكاة والحكمة من مشروعيتها التي فرضها الله تعالى على الأغنياء يدفعونها إلى الفقراء بما يعزز التكافل الاجتماعي والتراحم في أوساط المجتمع.