أمام انتصارات الجيش واللجان في جبهات الداخل والحدود
تطورات ميدانية متسارعة تؤجِّل مؤتمراً صحافياً لمتحدث القوات المسلحة
قبائل مارب ترفض تلبية استجداء المرتزق علي محسن وخدمة العدوان و”الإخوان “
الثورة /
يواصل أبطال الجيش واللجان الشعبية إحراز انتصارات متسارعة في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، داخل اليمن، وعلى الحدود، وسط انهيارات متلاحقة لقوات تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي ومجاميع مرتزقته المسلحة، حداً أطلق الجنرال المرتزق علي محسن من غرفته في أحد فنادق الرياض نداءً استجداء القبائل لمساندة قوات التحالف والمرتزقة، قابله إعلان قبائل مارب رفضها خدمة أجندة العدوان ومرتزقته وخوض مواجهة مع قوات الجيش واللجان.
واضطرت التطورات الميدانية في مختلف جبهات الداخل والحدود، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية إلى تأجيل مؤتمر صحافي كان مقرراً عقده مساء أمس السبت، لبيان مستجدات المعارك وخروقات العدوان وتصعيده ومرتزقته والانتصارات المتسارعة لقوات الجيش واللجان الشعبية، ولكن “المستجدات الواردة وتطورات الانتصارات المتسارعة استدعت تأجيل المؤتمر الصحافي إلى وقت لاحق سيُعلن عنها”.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أعلن الجمعة “دحر العدوان ومرتزقته من أهم الجبهات في محافظة صنعاء”. وأضاف في تغريدة على “تويتر” قائلاً:” حفظ الله المجاهدين ونصرهم، وحفظ الله الشعب اليمني المواجه للعدوان ببسالة”.. مهنئاً “باسم الجميع نزف أجمل آيات التبريك لقائد الثورة السيد عبدالملك الملك الحوثي وإلى الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضائه والقوات المسلحة والأمن”.
وتزامنت تهنئة محمد علي الحوثي مع انكباب وسائل إعلام تحالف العدوان ومرتزقته وناشطيه على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائط التواصل، على تبرير انهيارات قوات العدوان ومرتزقته في جبهات نهم بمحافظة صنعاء والحزم والمتون في محافظة الجوف وصرواح في محافظة مارب وتحميلهم مسؤولية الهزائم للفار هادي وحكومة مرتزقة الرياض وسط تبادل الاتهامات بين فصائل مرتزقة جناحي التحالف السعودية والإمارات.
بالتوازي وجه المرتزق الفار الجنرال علي محسن الأحمر نداء من مقر إقامته بأحد فنادق الرياض يستجدي فيه من سماهم “الوجهاء والمشائخ والأعيان” مساندة قوات التحالف ومرتزقته، طالباً منهم “الدعم والمساندة” في وجه من سماهم “قوات الانقلابيين” في إقرار صريح بانهيارات قوات التحالف ومرتزقته وتساقط مواقعهم بيد قوات الجيش واللجان الشعبية.
في المقابل طالبت قبائل مارب مليشيات تجمع الإصلاح (الإخوان) المنخرطة ضمن قوات التحالف ومليشيات الفار هادي بالانسحاب من المحافظة ومغادرتها في أقرب وقت ممكن ” حفاظاً على أرواحهم وأرواح المدنيين وممتلكاتهم” وعبرت عن رفضها خوض أي معارك خدمة لأجندة تحالف العدوان وتجمع الإصلاح (الإخوان).
وأكدت مصادر محلية في محافظة مارب أمس السبت أن “قبائل مارب أبلغت القيادات العسكرية التابعة للتحالف (العدوان) وحزب الإصلاح (الإخوان) أنها غير مستعدة لخوض أي معارك مع قوات صنعاء (الجيش واللجان الشعبية) دفاعاً عن أجندة التحالف (العدوان) والإخوان المعادية للوطن والشعب عموماً وأهالي مارب خصوصاً”.
المصادر نفسها أوضحت أن ” جرائم مليشيا الإخوان بحق الأشراف وقبائل آل مثنى، وقطعهم للطرقات ونهب المسافرين لا تزال ماثلة للعيان”. متهمين حكومة مرتزقة الرياض بأنها “تدير محافظة مارب بعقلية قطاع الطرق” ومؤكدين “انعدام أي من مظاهر الدولة إلا في ما يخدم تجمع الإخوان، وتسهيل نقل أموال وثروات المحافظة إلى أرصدتهم في تركيا”.