الثورة / مجدي عقبه
عقدت محكمة غرب إب الابتدائية جلستها السادسة يوم أمس الأحد للنظر في قضية اغتيال الشاب المهندس طه فواز التويتي وسط اجراءات امنية مشددة اشرف عليها مباشرة نائبا مدير أمن محافظة إب العميد عبده فرحان والعميد عبدالعزيز السفياني.
وفي الجلسة استمع القاضي لأقوال أحد الشهود والتي أفادت ان أحد الجناة اعترف له باقتراف جريمة اغتيال المهندس طه التويتي حيث أنه وشريكه كانا تحت تأثير الحبوب المخدرة، وأنهما انتحلا صفة “افراد الأمن” في البحث الجنائي أثناء تنفيذهما الجريمة.
وأضاف الشاهد ان الجاني اعترف له حتى يبرئ ذمته حد وصفه وأنه يريد تبرئة ساحته أمام والد القتيل ويخبره ان من قتل ابنه صديقه “ح . م” أثناء ما كانا معا في شارع بغداد وقت ارتكاب الحادثة .
وأكد الشاهد في نهاية أقواله أنه مُقِر ومتمسك بكل الشهادات التي أدلى بها في البحث والنيابة مطالبا هيئة المحكمة والقاضي حمايته حيث تعرض للتهديد خلال الفترة الماضية بالقتل ان استمر وأصر في إدلاء شهادته وقد تقدم ببلاغ بالتهديد والارهاب للجهات الامنية والمعنية ، وبدوره فضيلة القاضي جهاد الشاوش تفاعل مع الشاهد وأعطاه أرقام وكيل النيابة وعضو النيابة ليتواصل معهم فيما لو حدث طارئ ، ثم قام بالتوجيه الى النيابة والجهات الأمنية بتوفير الحماية له .
وعقب إدلاء الشاهد بأقواله طالب أ. مضر السماوي المترافع نيابة عن فريق الادعاء بالقصاص الشرعي والقانوني بحق الجناة .
وفي نهاية الجلسة حدد قاضي الجلسة مدة أسبوعين كفرصة أخيرة للمتهمين بتقديم كل ما لديهم من دفوع وفق النظام والقانون .
الجدير بالذكر ان المهندس طه التويتي أُغتيل امام منزله نهاية سبتمبر الماضي برصاص عصابة سطو مسلحة قامت بقتله ونهب هاتفه المحمول تحت تهديد السلاح وأصابت أحد أقاربه.