الثورة نت../
اعتبر نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية سليم المغلس، اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ، في بغداد عملاً إجرامياً، يحتم على كل حر في العالم اتخاذ موقف جاد تجاه العدوان وإنهاء وجود أمريكا في المنطقة.
وأوضح المغلس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تمادي أمريكا بإختراق سيادة الأراضي العراقية لشن عملياتها الإجرامية بحق قادة عراقيين رسميين وضيوفهم من القيادات الإيرانية وبحجم القائدين سليماني والمهندس ورفاقهما، يجعل أمام محور المقاومة خياراً واحداً يتمثل في مزيد من التماسك والتحرك تجاه الخطر الأمريكي والصهيوني.
وقال” فالمصير والقضية واحدة والعدو واحد أياً كان زمان ومكان المعركة” .. مشيرا إلى أن هذا التمادي في العدوان على العراق، ما هو إلا أحد نتائج التساهل والقبول بدور أمريكا في العراق، وهو بلا شك دور خبيث في جسد الأمة مهما كان صغيراً بنظر البعض، ما يجب قطع هذه اليد الخبيثة ولا مبرر نهائياً لوجودها في أرض العراق أو غيرها.
ولفت إلى أن عدوان أمريكا بشكل مباشر، يكشف ضعف أو انتهاء أدواتها التي كانت تعتمد عليها في مواجهة أحرار الأمة مثل تنظيم داعش.
وأضاف “رغم حجم الألم وعظم الخسارة التي مُنيت بها الأمة باستشهاد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، إلا أننا نرى دمائهما أمام أعيننا تخط طريقاً للنصر القريب وتطهير العراق من التواجد الأمريكي والقضاء على النفوذ الأمريكي الصهيوني في المنطقة “.