الثورة نت../
وجه رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس رسائل إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشئون الإنسانية في اليمن ليز جراندي والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
تضمنت الرسائل الإحاطة بالكارثة البيئية والمتمثلة بوجود خزان صافر النفطي العائم، الذي يرسو على بعد 4.8 أميال بحرية عن شاطئ رأس عيسى والمتواجد قبالة ساحل الحديدة، يحمل مليوناً و174 ألف برميل من النفط الخام تقريباً منذ خمسة أعوام.
وأشارت الرسائل إلى تعذر تفريغ شحنة الخزان النفطي العملاق في حينه بسبب تعنت قيادة تحالف العدوان بقيادة النظام السعودي، والذي يحتاج إلى أعمال صيانة عاجلة.
ولفت رئيس مجلس الشورى في الرسائل إلى عرقلة تحالف العدوان تفريغ تلك الكمية من النفط الخام بدافع المزايدة والإبتزاز، ورفضه دخول الفريق الفني الموكل إليه أعمال الصيانة بنظر الأمم المتحدة في أوقات سابقة.
وتطرق إلى تكرار المناشدات الرسمية والشعبية بالتدخل السريع لتجنب الكارثة البيئية، والتي تشكل خطراً على الدول المطلة على البحر الأحمر.
وحذر العيدروس من كارثة بيئية وشيكة على المنطقة بما في ذلك باب المندب والمياه الدولية وصولاً إلى البحر المتوسط والبحر العربي، إزاء بقاء الخزان دون أعمال صيانة، لما ذلك من تأثير في الجوانب الإقتصادية والبيئية، وحركة الملاحة البحرية في المنطقة.
ودعا إلى تشكيل فريق أممي بإشراف الأمم المتحدة، يوكل إليه مهمة زيارة الخزان النفطي والتقصي حول وضعه الكارثي والسماح بتصدير شحنة النفط في السفينة صافر، وعمل الصيانة اللازمة لها لمنع خطر إنفجاره أو تسرب نفطه، بسبب تهالكه.
وجدد رئيس مجلس الشورى مطالبته للأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالضغط على تحالف العدوان لمنع تكرار إحتجاز السفن النفطية وكذا سفن الغاز وتسهيل إجراءات دخولها بصورة مستمرة إلى ميناء الحديدة لتفريغ حمولتها وفقا للمواثيق الدولية والإتفاقات التي تمت بهذا الشأن بنظر الأمم المتحدة.
سبأ