تحقيق للثورة يكشف تورط بعض المنظمات في التعامل مع التنظيم الإرهابي

الثورة نت/ خاص

أكد تحقيق صحفي نشرته الثورة الورقية تورط منظمة قيام منظمة ميرسي كور، بتقديم مبالغ نقدية للمشائخ والوجهاء الاجتماعيين في مناطق ساخنة في اليمن، إلى جانب دعمها لجماعة “أنصار الشريعة” الإرهابية في أبين.

وقال التحقيق الذي اعتمد على تقرير سري للمنظمة ذاتها إن العلاقة كانت عن طريق التعامل مع منظمة تابعة للتنظيم الإرهابي تدعى “لأجل الجميع”، من خلال “التعامل مع تاجر صومالي ينتمي لحركة الشباب الإرهابية، لتوريد المساعدات، دون أن يكون لديه سجل تجاري.

وأشار التحقيق الذي نشرته الصحيفة اليوم الثلاثاء، إلى أن المنظمة تعاملت مع التاجر على رغم تقديم عروض أخرى من تجار يمنيين مشهورين وبأسعار أقل”.

إلى ذلك قال مصدر أمني للصحيفة إن بعض المنظمات تستغل فرصة عملها الإنساني لتنفيذ مشاريع تخدم قوى العدوان؛ من خلال العمل ضمن إطار الحرب الناعمة والحرب النفسية، كما تستغل معاناة الناس لجني المال أو تحقيق اختراق أمني أو استخباراتي أو مجتمعي.

وتطرق التحقيق إلى أن الإجراءات التصحيحية التي أجرتها ميرسي كور على خلقية التجاوزات التي مارسها المدير القطري في تعز ومنها اختلالات السلال الغذائية والتعامل مع تجار غير مرخص لهم، من خلال اتخاذ قرار إنهاء التعاقد مع المدير القطري، ومديري العمليات والمالية في أبريل الماضي، غير صحيحة، حيث أن مغادرة المدير القطري من اليمن كان مخطط له من قبل المنظمة لأسباب لا علاقة لها بالأمر.

وشمل التحقيق معلومات تؤكد “قيام بعض موظفي المنظمات الدولية بتنفيذ تحركات استخباراتية ومشبوهة أمنياً، وقد تم القبض على بعضهم أثناء التنقّل بشكل سري، على رغم التسهيلات اللازمة التي يقدمها المجلس الأعلى”.

رابط التحقيق:

منظمات تجارية ومساعدات لا إنسانية!!

قد يعجبك ايضا