هيبة الأهلي كهيبة البطولات الخليجية

 

أحمد أبو منصر

كلما اقتربنا من بطولة خليجي تذكرت خليجي 20 التي أقيمت في بلادنا.. في عدن وأبين وكلمة حقيقية أفتخر وأعتز بها.. أن البطولة الخليجية التي أقيمت في بلادنا تظل حتى الآن الحالة الفارقة في تاريخ البطولات الخليجية مجتمعة..
وحتى الآن ومهما أقيمت من بطولة خليجية الجميع سيتذكرون أهمية ومكانة البطولة التي أقيمت في عدن وأبين وظهرت بتلك الأهمية والاهتمام والكثافة الجماهيرية التي لو اجتمعت كل الجماهير الخليجية في بطولة واحدة فلن تشكل تلك الظاهرة النادرة حتى في الملاعب العربية كلها ولا تلك الفعاليات التي أقامتها اليمن لاستضافة الخليجيين.. وتلك الحفاوة الشعبية من كل رجل وشاب وطفل.. والترحيب المنقطع النظير الذي يتحدث عنه الخليجيون اللحظة ويتمنون أن تقام دائماً البطولات الخليجية بتلك الصورة المشرفة التي أظهرتها اليمن واليمنيون ولهذا فإني أتعشم.. بل واتمنى.. وأرجو أن تنعكس تلك الصورة التي ظهر بها اليمنيون في مختلف محافظات اليمن لاستقبال الخليجيين حتى أنه وصل ببعض الخليجيين إلى التمني بأن تطول فترة البطولة..
فكل ما أرجوه منهم أن نقابل عندهم وفي عقر دارهم بذلك الاهتمام وتلك الروح والطيبة التي سجلها اليمنيون أمام الخليجيين وإنا لمنتظرون بعض ما شاهدوه في بطولة خليجي 24 في قطر البداية..
وهنا يجرني الشعور والنخوة والاعتزاز بالجماهير اليمنية لما أظهرته من حماس ورقي في التشجيع والحفاوة..
ما يسطره النادي الأهلي العاصمة من عمل تربوي خلاق كجماهير، فمنذ أن واصلت التواجد فيه منذ فترة، وشاركت بإحدى الفعاليات الثقافية التي استضافني بها النادي العملاق ممثلاً بنائب رئيس النادي اللواء محمد رزق الصرمي ورجل الإنجازات والأخلاق، التربوي والثقافي المتميز الأستاذ عبدالله حسين جابر أمين عام النادي.. الذي صار يمثل علامة فارقة في التعامل الخلاق مع الآخرين حتى أنه صار النادي يعج بأعضائه ولاعبي الأندية الأخرى من نجوم الزمن الجميل للنادي أمثال صالح الوسع ويحيى جلاعم.. وسعيد العرشي.. ومحمد اليريمي.. وحسين طنطن.. وحمود الوسع.. واحمد زائد.. وعلي حاج قاسم.. ويحيى الزرقة.. ورفقائهم.. حتى ثعلب الكرة اليمنية الملقب عزيز الكميم هو الآخر صار لتواجده الدائم في النادي الأهلي ما يعزز كلامي بأن الأهلي أثبت وبما لا يدع مجالاً للشك أن النادي صار مدرسة تربوية ومدرسة كروية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى..
حتى زملاء الحرف الرياضي ونجوم الزمن الجميل في الإعلام الرياضي.. كعبدالله الصعفاني.. وعبدالجبار المعلمي.. ويحيى الحلالي.. وخالد النواري.. وعلي الغرباني.. وحسن الوريث.. وايمن الظاهري.. وأحمد أبو زينة.. وعمر كويران..
وهذا ما يدل ويؤكد على أن الأهلي يعيش ويعشعش في قلوب الجميع وكل هذا الحب والتقدير لمكانة الأهلي في القلوب يأتي بفضل تواجد متألق إداري ومجلس الشرف الأعلى ويؤكد أيضاً المكانة التي يتحلى بها يحيى الحباري.. والصرمي.. وجابر.. والجابري.. والعواضي.. وعبدالعزيز الكميم..
كل هؤلاء وأمثالهم في النادي الأهلي العاصمي جعلني أضعه نادياً متفرداً بحسن الإدارة.. والأخلاق.. والتربية..
تذكرت وتأكد لي أن البطولات التي انفرد بها النادي الأهلي كناد قمة.. هو الأول والإداري وحسن الاختيار لشخصيات ناجحة ومتميزة في الإدارة كالصرمي.. وعبدالله جابر.. والجابري..
وهنا تذكرت نجومية علي الحمامي.. ويحيى جلاعم.. والشفق.. والعذري.. والعرشي.. وطنطن.. والمرحوم عبدالله الحيمي.. تذكرت مؤسسي الأهلي ورؤساءه السابقين عبدالجبار غنيمة والحبيشي وإبراهيم رشدي.. وحسين المسوري.. ومحمد عبداللاه القاضي.. والعيني.. والأكوع.. ومحمد بشير.. والبشيري.. ومطهر تقي.. و..و..و وهلم جراء من قيادات يعتز بها كل الأهلاوية ويفتخرون بهؤلاء الكواكب من مؤسسين وإدارات ونجوم متميزة.. وصار التغني والاشادة بالأهلي حكمة يحترمها الجميع..

قد يعجبك ايضا