عبدالجليل الرفاعي
أميرُ الخَنَا في نَجدِ بالمَالِ يعبَث ُ
وخلفَ”النَّتِن يَاهُو” و”دُونَالدَ” يَلهَث ُ
يُهَروِلُ نحوَ الغَربِ كالكَلبِ لَاهِثَاً
برأيِ تِرَامبَ الكلبِ كَم يَتَشَبَّث ُ؟!
يُؤَسِّسُ عَهدَ الفِسقِ والعُهرِ مُؤذِنَاً
بِعهدٍ جَديدٍ للبِغَاءِ يُوَرِّث ُ
يُعَاقِرُ كَاسَ الخَمرِفي أرضِ زَمزَمٍ
خبيث ٌومنهُ اليوم تأتِي الخَبَائث ُ
وفي لَيلةِ حمرا لِإشبَاعِ نَزوَةٍ
مَعَ المُومِسَاتِ الأجنَبِيَّاتِ يَرفُث ُ
فكم عاهِرٍ في نجدِ أضحت أمِيرَة ً
بِهَا الفاجرُ المهفُوفُ يلهُو ويَعبَث ُ؟!
يُشَيِّدُ دُورَ الفِسقِ جَهراً بِمَكَّةٍ
ومِن جُثَّةِ الدِّينِ الحَنيفِ تُؤثَّث ُ
يدُوسُ على الإسلامِ تَحتَ نِعالهِ
وكالحيَّةِ الرَّقطَاءِ بالسَّمِّ يَنفُث ُ
يُعَربِدُ في نجدٍ ويلهُو بِحَائِلٍ
بهِ الرُّكنُ والبَيتِ العتيقِ يُلَوَّث ُ
دَعَارَة ُنجدِ اليومِ فاحت على المَلأ
فكم يا تُرى عهدُ الدَّعَارَةِ يَلبَث ُ؟!
وَ ضِدَّ حُمَاةِ الدِّينِ حرباً يشُنُّها
لِإرضَاءِ أمريكا ولا يترَيَّث ُ
بعاصِفَةٍ للحزمِ أنهَكت القُوَى
لَدَى دَولَةٍ بَاتَت عنِ السِّلمِ تَبحَثُ
خَزائنُها المَلئَ منِ المَالِ عُطِّلَت
لكي لا يرى المهفُوفُ مَن “يتحَوَّث ُ”
توهَّمَ بالإمكانِ إركَاعُ فتية
لأعدائها بالمَوتِ في الحربِ تبعث ُ
فخارَت قُُوى العُدوانِ في سَاحَةِ الوغى
وهل يَحسِمُ الهَيجاءَ جَيشٌ مُحنَّث ُ
تَردَّى ثيابَ الخِزيِ في كُلِّ سَاحَةٍ
وصَارت بهِ الفرُسَانُ تلهُو وتعبَث ُ؟!
على سَاحة الهَيجاءِ لن يَحسِمَ الوغَى
سِوى فِتيَةٍ منهُم تفِرُّ “الكَوَارِث ُ”
علوجُكَ يا مهفوفُ صَرعَى على الثَّرَى
تصدَّى لهُم شِبلٌ على الأرضِ أشعَث ُ
فلقَّنَهُم درسَاً على الأرضِ قاسِيَاً
ولا زالَ حتَّى اليومَ للرُّعبِ يُحدِث ُ
يُزَلزِلُ في البيداءِ جيشَاً عِرَمرَمَاً
سِنِينَاً على الرَّمضَا صَرِيعَاً سَيَمكُث ُ
بنَارِ الأسَى والخِزيِ جَيشُ الخَنَا اكتوَى
ونحنُ بِميدانِ الوَغَى النَّصرَ نَحرُثُ
لَنَا النَّصرُ وَعدُ اللهِ لا لِعَدُوِّنَا
وحاشا بِأنَّ اللهَ للوَعدِ يَنكُث ُ
في صنعاء
22 – 23/يوليو/2019م