ما هو دور تركيا في ما يكون أو سيكون؟
العلاَّمة / سهل إبراهيم بن عقيل
إنه بعد تقسيم تركه الرجل المريض «الدولة العثمانية» كانت تركيا هي المحور والنقطة الارتكازية لهذه التركه العظيمة والتي ما مورثها في السجن على يد كمال أتاتورك ورغم الحرب التي دارت قبل وبعد هذا التقسيم جعلت تركيا ريشه في مهب الريح لم تقم لها قائمة وظن ساستها أن الاتحاد الأوروبي سيقبلها عضواً في هذا الاتحاد وكان الأمل سراباً بقيعة كلما لهثت بعد هذا السراب لم تجد شيئاً وأصبحت كما قال الساسة الاولون سواء في المشرق او المغرب كالبغل لا هي حمار ينهق ولا فرس يركض، وساء كانت أن البغل فرساً أم أتاناً يلقح بين أثنين وهما فرس وحمار فلا يلد ولا يولد وهو يستعمل للركوب وحمل الأثقال فقط وليس لغيرها يصلح فلا هي إسلامية ولا هي كاثوليكية « كالأرجوز» يستعمل للحفلات الترفيهية للأطفال والكبار.
«حركة الأرجوز فيما يجري الآن»
كما سبق أن قلنا في سياق سابق أن الهجوم على الأراضي السورية هي حرب بالإنابة عن إسرائيل وأمريكا لتحذير سوريا وإخضاعها. وكذا لفت نظر إلى إيران فيما لو حدثت حرب في بحر عمان أو مضيق هرمز أو خط البحر الأحمر إلى مضيق باب المندب ستكون تركيا حاضرة قبل إسرائيل للدخول في حرب مع إيران ودول الممانعة إذا فهي تحذير مسبق للدول الممانعة من قبل أمريكا وحلفائها وبريطانيا وكل أعضاء التحالف حسب تخطيط دقيق للقضاء على ما يلوح في الأفق من انتفاضات في الدول العربية والإسلامية وخاصة في الجزيرة العربية ككل.
وهذا يكفي لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
* مفتي محافظة تعز