الثورة نت/ أحمد الأسد
اكد أمين الشامي وكيل قطاع الرقابة على البنوك بالبنك المركزي اليمني على أهمية تطوير المعايير الدولية في المجالات المصرفية المختلفة ومنها إدارة المخاطرللقطاع المصرفي اليمني وتبني مشروع تطبيق متطلبات بازل3 لتعزيز مكانة قطاعنا المصرفي في سبيل نحقيق مزيد من الإستقرارالمالي للقطاع المصرفي اليمني ومواكبة التطورات المصرفيةالعالمية جاء ذلك خلال إفتتاحه اليوم بصنعاء لورشة العمل الخاصة بمتطلبات بازل3 بمشاركة عددمن ممثلي المصارفاليمنية التي عقدها معهدالدراسات المصرفيةبرعاية الدكتور/رشيد عبود أبو لحوم محافظ البنك المركزي اليمني خلال الفترة من 15-16 اكتوبر الجاري
واشار الشامي إلى إننا بالقطاع المصرفي اليمني لا زلنا نطبق متطلبات بازل1 للعام1988م ورغم ظروف الحرب المدمرة والعدوان المستمرعلينا والحرب الإقتصادية التي تستهدف الشعب اليمني العظيم وكذا قطاعنا المصرفي إلا إننا نسعى لبناءقدرات القطاع المصرفي وتأتي هذه الورشة في إطار مساعي قيادة البنك المركزي اليمني على تعزيز وتطويرهذه القدرات الكاملة للقطاع المصرفي لتطبيق مقررات بازل3 ومعرفة كيفيةتطبيق تلك المقررات وإطلاع كوادرنا المصرفية على أخر التطورات العالمية بالأنظمة المصرفية وتمكينهم من إمتلاك القدرات والمؤهلات الظرورية لتطبيق مقررات بازل3
كما تشكل هذه الورشةفرصةحول إمكانيات القطاع المصرفي اليمني على تلبية متطلبات ومقررات بازل3 وكيفية تطبيقهاكون مقررات بازل2-3 تعمل على تأهيل وتطوير المخاطر بالبنوك وتجعلها اكثر صعودا وقرتا على إمتصاص المخاطر الناتجةعن أي نشاط مصرفي وتطويرة بشكل أكبر بحيث تصبح البنوك محصنة من تلك المخاطر
منوها إلى إن قيادة البنك المركزي تولي إهتماما بالغالعملية تطبيق مقررات بازل3 من أجل مواكبة التطورات العالميةوتعزيز مكانة قطاعنا المصرفي اليمني طالبا من المشاركين بالورشة رفع توصيات للبنك المركزي بهدف دراستها مع المعنيين وتسهيل تطبيق مقررات بازل3 بالقطاع المصرفي اليمني للجمهورية اليمنية
من جانبة الأخ / عبد الغني السماوي مدير معهد الدراسات المصرفية تطرق إلى جهود المعهدفي مجال النهوض بمستوى أداءكوادر القطاع المصرفي اليمني وتطوير أساليب الخدمة المصرفيةفي اليمن وتنميتها لإيجادكوارمصرفية قادرة على خدمة الإقتصاد الوطني وصنع التغييرات التي ننشدها جميعا لتحقيق أهداف التنمية حيث قمنا بعقد عددا من البرامج التدريبية النوعية في مختلف المجالات المصرفية أستفاد منها نحو1424 من كوادر القطاع امصرفي خلال العام الجاري ونعمل وفقا لتوجيهات محافظ البنك المركزي رئيس مجلس إدارة المعهد على التواصل مع المؤسسات الإقليمية والدولية للإستفادة من خبراتها وتأهيل منتسبي القطاع المصرفي اليمني
كما نسعى إلى تجاوز ظروف المرحلة الراهنة بالتعاون مع قيادات القطاع المصرفي لإعطى مجال التدريب والتأهيل مكانتةبإعتبرة أساس التطوير للوصول إلى التغييرات المنشودةمن شأنها تطوير القطاع المصرفي اليمني
و بعد ذلك عٌقدت جلسات أعمال الورشة بمناقشة ورقتي عمل، الأولى بعنوان” مقدمة عن المخاطر في البنوك وأهمية مقررات بازل3، كفاية رأس المال وفقا لبازل 1 و 2و3 من قبل مستشار محافظ البنك المركزي نبيل المنتصر.
فيما تناولت ورقة العمل الثانية المقدمة من قبل نبيل الشهالي شرحا عن منهجيات إدارة مخاطر الإئتمان وكذا شرح تفصيلي عن المنهج المعياري بالإضافة إلى أمثلة لاحتساب مخاطر الإئتمان بالطريقة المعيارية.
تصور/محمد حويس