
الثورة نت عبدالباسط النوعة –
اقيمت اليوم بصنعاء ورشة عمل حول مشروع التوظيف للشباب شاركت فيه اللجنة الاستشارية لتوظيف الشباب المكونة من وزارة التعليم الفني والمنظمات الدولية المهتمة بالتدريب المهني والقطاع الخاص .
وفي الورشة التي نظمتها منظمة مجتمعات عالمية ضمن مشروع “MENA-YES” القت الاخت لمياء الارياني وكيل وزارة التعليم الفني لقطاع تعليم الفتاة كلمة اكدت فيها ان التدريب الفني والمهني في بلادنا كان ينقصه ان يتم ربطه بالتوظيف وايجاد فرص عمل للمتدربين ومن هنا تنبع اهمية هذا المشروع الذي يسعى الى ايجاد الحلقة الناقصة وهي التدريب لغرض التوظيف¡ مشيرة◌ٍ الى ان الوزارة لديها توجه صادق الى خلق علاقة تكاملية مع القطاع الخاص ايمانا منها بان كلا من الوزارة والقطاع الخاص يكملان بعضهما البعض ولا يستطيع احد النجاح بمعزل عن الاخر.
واوضحت ان اي دولة لابد ان يقاس مدى تطورها من خلال اقتصادها والتعليم الفني اصبح يمثل اهمية بارزة لاقتصاديات الدولة وبات ينظر اليه باعتباره احد اهم الروافد للاقتصاد .
وقالت : لعل الاحداث التي وقعت في العام 2011م في بعض الدول العربية ومنها بلادنا كانت اهم المسببات لها اقتصادية فالبطالة والفقر وسوء استغلال الثروة وادارتها وغيرها كانت تعاني خللا كبيرا وكانت الحاجة ملحة لكادر مؤهل قادر على التخطيط والادارة المثلى والاسهام في التنمية كل هذا يمكن ان يساهم التعليم الفني في توفيره اذا ما توفرت الارضية المناسبة لهذا النوع الهام من التعليم ولهذا ينبغي على الدولة هذا القطاع اهتماما يليق بالدور المعول عليه في خدمة المجتمع والاسهام الفعال في التنمية.
من جانبها القت السيدة روبرتا كونتين مدير منظمة مجتمعات العالمية كلمة اوضحت فيها ان هذا المشروع الذي تتبناه منظمتها يهدف الى توفير فرص عمل ل”500″ شابا وشابة من خلال التواصل مع القطاع الخاص اليمني ومعرفة احتياجاته من العمالة المدربة وفي اي مجال وبالتالي تعمل المنظمة على تدريب وتأهيل بعض الشباب في هذا المجال وضمان التوظيف في تلك الجهات التي تحتج اليهم وهكذا مع بقية الشباب سيتم تدريبهم حسب حاجات القطاع الخاص .
واكدت ان هذا المشروع يعمل في الاردن ولبنان , واثبت نجاحا باهرا حتم على القائمين عليه نقله الى اليمن وقد تم الانتهاء من مرحلة الاعداد والتجهيز وابدأ التنفيذ الفعلي وما هذا اللقاء الا جزء من عملية التنفيذ.
