الثورة نت /
شيع الوسط الإعلامي والصحفي بصنعاء اليوم جثمان الإعلامي الكبير والمذيع التلفزيوني المخضرم أحمد محمد الذهباني الذي وافته المنية مساء أمس بعد حياة زاخرة بالعمل الاعلامي التلفزيوني المتميز في خدمة الوطن على مدى أكثر من أربعة عقود برز خلالها من أبرز وجوه التلفزيون اليمني.
وفي مراسم التشييع التي تقدمها وزير الإعلام ضيف الله الشامي وكوكبة من الإعلاميين وزملاء ومحبي الفقيد، أشاد المشيعون بإسهامات الفقيد الذهباني وأعماله على مدى تجربته والتي تميز فيها بالدأب والتفان والاخلاص والمهنية، محققاً بصمات واضحة في عمله التلفزيوني والاذاعي خلال مسيرته الابداعية.
وأشار المشيعون إلى أن عددا من الأعمال والبرامج التي قدّمها الراحل على مدى تجربته الإذاعية والتلفزيونية، والتي اقترب فيها من قضايا الوطن والناس والمجتمع، وكان فيها راسماً للبسمة، حريصاً على معالجة هموم المجتمع بأسلوب تميز به وبرز من خلاله من أهم قامات العمل البرامجي التلفزيوني على مدى عقود.
وأشادوا بخصوصية تجربته المهنية، حيث كان من أبرز الاعلاميين اليمنيين .. منوهين بارتباط اسمه بأذهان الناس من خلال نوعية خاصة من البرامج التي ميّزت تجربته، وظلت هذه البرامج ايقونات تلفزيونية لاينساها الناس كبرنامج صورة وغيرها من البرامج.
ولفت المشيعون إلى كان يتمتع به من ثقافة واسعة وسجايا انسانية وأخلاق نبيلة في علاقته بكل من عمل معه.
وأعربوا عن عميق الحزن والأسى لعِظم الخسارة التي خلفها رحليه وهو الرحيل الذي سيترك فراغاً كبيراً يصعب ملؤه في الفترة المقبلة، مؤكدين أن الساحة الاعلامية اليمنية خسرت برحيله أحد فرسانها الذين حملوا هموم الوطن والمجتمع.
وقد أشار وزير الإعلام إلى أن الوطن خسر برحيل الذهباني هامة إعلامية كبيرة .. لافتا إلى أن الفقيد آثر البقاء في وطنه ورفض إغراءات العدوان.
وعبر عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة وذوي وزملاء الفقيد في هذا المصاب .. سائلا المولى جلت قدرته أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
هذا وقد ووري جثمان الفقيد الثرى في مقبرة خزيمة بعد الصلاة عليه في الجامع الكبير بصنعاء عقب صلاة الجمعة اليوم.