عمر كويران
كل الألعاب الرياضية محط اهتمام عشاق ميادينها، وكل لعبة لها مجاميع متابعيها وإن كانت كرة القدم هي الأولى وتأتي كرة الطاولة في محيط جمهورها ولها موضع الاهتمام وعلَّنا نقيس مدى النظر لإبراز من في الصورة بين عامة الأوساط رئيس اتحاد تنس الطاولة الكابتن عصام السنيني على خلفية ما يقدمه لهذه اللعبة كمسؤول لمنشط حراك لاعبيها والنتائج التي يقدمها المنتخب الوطني في معمل المنافسات وفي الذاكرة مجموعة من قدامى اللعبة هم نجوم ساطعة حتى الآن بسجل عطائهم للعبة مثل الكابتن احمد زايد والكابتن مطهر زبارة والمرحوم أحمد العماد وغيرهم من ذوي المكانة في ذلك الزمن.
عشنا في قاعة نادي أهلي صنعاء مع فتيان الطاولة بطولة التحدي في إطار الدوري التنشيطي، فكانت جلسة الاستمتاع هي مربط الحديث طيلة الوقت الذي قضيناه، وكون معرفتي بالكابتن عصام السنيني كواحد له مكانته بخبرة عمله في مجال الإدارة كرئيس للاتحاد وأمين عام سابق لاتحاد كرة الطائرة وذلك دليل على ما يتمتع به من موهبة تستحق الإشادة وكنموذج لمميزات الإداري الناجح في ميدان الألعاب الرياضية، وليس هذا فحسب فتأكيد القول حين أخبرني عضو مجلس الإدارة محمد الهاشمي عن مكانة الكابتن عصام بين الأعضاء بموقف تعامله الإداري مع خطوط تعاطيه بأرقى أسلوب وحنكة في تجاوز الأخطاء عند حدوثها، وهو مكان بتعاطيه إداريا حين كان على مقعد الأمانة العامة لكرة الطائرة وذلك ما يطمئن النفوس أن موضع هذا الشخص له مقدار الاحترام والتقدير في ساحة ملاعبنا.