في لقائه بممثلي نقابة المدربين

الاهجري يؤكد اهتمام اللجنة الأولمبية بمشاركات الاتحادات وبرنامج الواعدين

 

 

صنعاء/علي غراد
أكد أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية محمد الاهجري أن الدعم المالي السنوي الذي تقدمه اللجنة الاولمبية الدولية هو دعم محدود لبرامج ومشاركات محدودة وليس مفتوحا ويتم على مراحل عند تنفيذه، ومن ذلك على سبيل المثال الدعم الخاص بمنح الدورات الاولمبية الذي يسخَّر للاعبين الذين يتم ترشيحهم من قبل الاتحادات لخوض التصفيات التمهيدية لدورات الألعاب الاولمبية للشباب والكبار والدخول في معسكرات إعداد محلية وخارجية مع مخصصات شهرية للاعبين ومدربيهم، موضحاً أن ذلك هو دعم ورعاية تستمر أربع سنوات وينطبق هذا على بقية الدورات والفئات المشار إليها، كما يتم حاليا مع لاعبي المصارعة والسباحة والجودو وألعاب القوى الذين يخوضون التصفيات المؤهلة لاولمبياد طوكيو 2020م منذ ثلاث سنوات.
جاء ذلك خلال لقائه بممثلي نقابة المدربين محمد الحرازي أمين عام النقابة وعصام الصبري المسؤول الإعلامي في النقابة.
وأشار الأهجري إلى أن ما تتلقاه اللجنة من دعم المجلس الاولمبي الآسيوي للنشاط تعكسه اللجنة في أنشطة فعلية عندما لا تكون لديها استحقاقات خارجية أخرى كالدورات الآسيوية لألعاب الكبار والشباب والصالات والشواطئ كما هو في العام الحالي الذي تم خلاله صرف ما توفر لديها من مبالغ مالي لدعم برامج الاتحادات المتوقفة في المشاركات الخارجية أو معسكرات الإعداد لفئات الشباب ، على أساس إعطاء كل اتحاد مشاركة خارجية واحدة أو معسكر داخلي أو خارجي، منوهاً بأنه إلى جانب ذلك يتم دعم البرنامج المتواصل للواعدين منذ ثلاث سنوات ويضم 8 ألعاب ويحتضن قرابة 300 واعد و20 مدربا ومساعدا رشحتهم الاتحادات حيث تقدم لهم اللجنة الأولمبية حوافز شهرية كمواصلات وتنظم لهم دورات علمية ذات علاقة بتوسيع دائرة المعلومات في مجالات العلوم الرياضية.
بدورهما ناقش ممثلا النقابة مع الأمين العام عدداً من النقاط المرتبطة بالمدربين والصعوبات التي تواجه المدربين الوطنيين، مثمنين الاهتمام الذي توليه اللجنة الأولمبية بالمدربين والرياضيين في برامجها وفي مقدمة تلك الاهتمامات برنامج الواعدين الذي يتواجد فيه هذا العدد من المدربين الوطنيين إلى جانب ثمار وإنجازات متعددة تحققت للرياضة اليمنية خلال العامين الحالي والمنصرم في المشاركات الخارجية.

قد يعجبك ايضا