قطاع الرياضة
عمر كويران
يسوق قطاع الرياضة في وزارة الشباب متجه نشاطه في سياق حراك الاتحادات باستكمال مهامه لمعتمد تفعيل الحركة الرياضية بعموم ألعابها نحو التواجد في الميدان، وجميل أن رياضتنا تخوض المنافسات لتنشيط مستوى قدرات لاعبيها وتمكين الملعب من إعادة مؤهل عطائه في ظل ما هو ملحق بهم من دمار المنشآت الشبابية من قبل تحالف العدوان الغاشم على بلادنا، فشبابنا بمحط معطياته يحمل مشاعر القدرة لكسر المعوقات وتثبيت مكانته على سلم المشاركات، فقط حاجته إلى ملزمة الاهتمام والرعاية والدعم لإيصال مواهبه إلى حيث المواقع المؤهلة لتعميد مسار مستواه.
سألت وكيل الوزارة لقطاع الرياضة الأستاذ الرياضي المعروف عباس المدومي عن خاصية الدوري التنشيطي في مطرح معاملة الاتحادات في هذا المسلك؟ أجابني بمنتهى الصراحة: إن قطاع الرياضة ينظر إلى مسافة المشوار بجديه لحمل المسؤولية وعامة الألعاب التي بخط المساحة بتسكين ساحة الرياضة إلى حيث المراد لمستكمل النصف الثاني من العام 2019م، حيث يتابع القطاع الرياضي هذا التعاطي لتقييد المستوى المطلوب من خلال الملتقيات لمكمل البطولات بحسب الإمكانيات المتاحة.. وعلنا بهذا الصدد نؤكد أن الدوري التنشيطي فاعلية مطرحه في الميدان لها خاصية بمعلق الأمل الذي نتوخاه لمشوار حركة الرياضة اليمنية.. وها هو الدوري في مرسم الخارطة تشهد مساره عداد الملاعب في المحافظات بمستوى ما نريده لحيثيات مقومات المجال واستمراريته.
من جانبه أكد نجم ملاعب كرة القدم الكابتن عصام دريبان مدير عام النشاط الرياضي في الوزارة حقيقة الهدف من الدوري التنشيطي لمقتنى التفاعل النشط للاتحادات الرياضية عبر الصقل المبرمج لسير البطولات لعدد 16 اتحاداً في ملف الكشف المعد والإدارة العامة للنشاط الرياضي لوزارة الشباب تتابع أولاً بأول مجريات اللقاءات ونتائجها.. وما نتمناه الإيفاء بأفضل الأداء لاستثمار مكتمل النجاح فاللجان تتابع بأهمية كل فاعلية نشاط للدوري في ظل الرعاية المحاطة من معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ حسن زيد.
نقول من وجهة نظر إن حال ما تعيشه رياضتنا من وضع صعب لمطوق الدمار والحصار وغيره من مناقب الاعتداء الغاشم لميادين ومقرات الشباب فإنه من الضروري لمكان توسيع دائرة العناية بالنشاط على المستوى العام وعدم الأخذ بما تمليه المواقف غير المواكبة للحركة الرياضية كون الرياضة لا علاقة بها بذلك، فالروح الرياضية متنفس عام لا تحكمه أي خيارات تقف خلفها رؤى أخرى لمفاهيم مغايرة لحقيقة ما يتمناه الشباب لمجاله.