الثورة/ محمد العزيزي
اعتبر المهندس مسفر عبدالله النمير وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إطلاق مشروع إعادة هيكلة المؤسسة العامة للاتصالات ترجمة عملية لرؤية بناء الدولة اليمنية الحديثة التي أعلنتها القيادة السياسية.
و قال الوزير: إن الشروع في تنفيذ هذا المشروع يمثل أولوية من أولويات مهام الدولة في إعادة بناء وتعزيز قدرات المؤسسات اليمنية وإن إعادة هيكلة المؤسسة العامة للاتصالات من أكثر الاحتياجات الملحة والعاجلة التي يتطلبها بقاء المؤسسة لتكون رائدة في سوق الاتصالات اليمنية وبما يعزز أمامها فرص وعوامل النهوض ويمكنها من استثمار ما تمتلكه من قدرات بشرية ومادية متنوعة لتلبية احتياجات المجتمع اليمني في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا وخدمات النفاذ والتراسل والعمل على تقديمها بجودة عالية.
وأوضح معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أن مشروع هيكلة المؤسسة مرتبط ارتباطا وثيقا بالأهداف الاستراتيجية للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي ارتبطت برامجها التطويرية لمختلف أجهزة ومؤسسات وكيانات الدولة المختلفة في مجال تعزيز قدرات البنية التقنية لبلادنا واعتمادها على نوعية وجودة ما ستقدمه المؤسسة العامة للاتصالات من خدمات اتصال وتراسل للمعطيات وغيرها .
و كشف المهندس مسفر عبدالله النمير وزير الاتصالات عن أن من أهم محاور التغيير في مشروع إعادة الهيكلة الذي تم إعلان تدشينه قبل أسابيع قليلة هو البناء التنظيمي الجديد الذي تم إعادة تصميمه بهدف تخطيط وبناء وتشغيل الأنظمة والشبكة في المؤسسة بشكل مترابط وديناميكي ِ
مؤكدا أن هذا المشروع سينقل المؤسسة للتوجه نحو سوق الاتصالات والتركيز على بيع وتسويق خدماتها، بالإضافة إلى وجود وصف وظيفي لكل موقع في ذلك الهيكل التنظيمي الجديد الذي يحدد جميع المهام والاختصاصات لمن يشغل وذلك الموقع ويلغي المزاجية والعشوائية والتداخل في تنفيذ الواجبات والأعمال. . مشيرا إلى أن المشروع سيعمل إلى إعادة تصميم الدورة المستندية الناظمة لترابط أجزاء ذلك الهيكل الحديث والتخصصي وفق ضوابط الرقابة والحوكمة الشاملة.
و أضاف الوزير في ختام تصريحه لـ”الثورة” أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات سباقة في تنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وترجمتها إلى الواقع العملي والتنفيذ وأملنا وثقتنا كبيرة بتكاتف ووعي جميع أبناء المؤسسة بالعمل على تنفيذ هذا المشروع المصيري الهام وبذل كل الجهود من أجل ذلك على أكمل وجه .