رئيس الوزراء يناقش مع ممثلة اليونيسف سير نشاط منظمتها ومشاريعها الجديدة
بن حبتور: أكثر من ٨٠٪ من السكان بالمحافظات الشمالية والغربية وهم أكبر المتضررين من العدوان
الثورة نت../
ناقش رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم مع الممثلة المقيمة لمنظمة اليونيسف سارة نيانتي، عدداً من المواضيع المتصلة بنشاط المنظمة في قطاع الطفولة والمجالات الإنسانية .
حيث جرى مناقشة أوضاع الطفولة في اليمن في ظل العدوان والحصار والرؤية المشتركة لتأكيد الرعاية المتكاملة لهم ومعالجة الآثار النفسية التي تعرضوا لها نتيجة العدوان وغاراته الهستيرية .
وبحث اللقاء الذي حضره وزير المياه والبيئة المهندس نبيل الوزير، سبل الاستفادة من المشاريع الجديدة التي خصصتها اليونيسف أو تلك الممولة من قبل مجموعة من المانحين عبرها لعدد من القطاعات بما في ذلك المياه والبيئة وأهمية التسريع بالخطوات الإجرائية من قبل الجميع لتحقيق أثرها الإنساني والتنموي في أسرع وقت ممكن لما فيه مواصلة التخفيف من معاناة المواطن اليمني .
وتناول اللقاء التحضيرات الجارية من قبل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل واليونيسف لتسليم الدفعة السابعة من مستحقات الضمان الاجتماعي لنحو مليون ونصف أسرة، علاوة على مساندة اليونيسف لضحايا الألغام ومخلفات القنابل العنقودية والتوعية بمخاطرها وسبل تجنبها وتلافي أضرارها المميتة .
وأكد رئيس الوزراء حرص حكومة الإنقاذ على حماية الأطفال والمواطنين عامة من تبعات العدوان والحرب المفروضة على الشعب اليمني كواجب وطني وأخلاقي. مشيراً إلى أهمية الحفاظ على ديناميكية العلاقات المشتركة وتنفيذ المزيد من البرامج ذات الأولوية والمنسجمة مع ظروف وتحديات هذه الفترة .
وأوضح أهمية مراعاة الممولين الدوليين مسألة أن أكثر من ٨٠٪ من سكان الجمهورية اليمنية يتواجدون في المحافظات الشمالية والغربية وأنهم أكبر المتضررين من العدوان والحصار والحرب الاقتصادية .
بدورها أوضحت نيانتي أن اليونيسف بصدد دعم عدد من البرامج خاصة في قطاع الأمومة والطفولة ومواصلة التعاون مع الوزارات والجهات المعنية ومساندة جهودها الخدمية ..
وتطرقت إلى نتائج لقاءاتها مع عدد من المانحين على رأسهم البنك الدولي حول السياسة التمويلية المقبلة لمجموعة من المشاريع ذات الطابع الإنساني الممولة عبر اليونيسف .
سبأ