الحكام والدوري المنتظر

 

د.محمد النظاري

مع الشروع في إجراءات الدوري التنشيطي، الذي ينوي اتحاد الكرة إقامته في عدة محافظات على شكل تجمعات، يحضر موضوع التحكيم بقوة.
لا يخفى على أحد -خاصة مسؤولي الكرة- بأن الحكام دخلوا في راحة إجبارية لسنوات، إلا ما خلا من بطولات تنشيطية أو رمضانية هنا وهناك.
الحكام بذلوا قصارى جهدهم ومن موازنتهم الشخصية للحفاظ على جزء من لياقتهم، استعدادا لمداهمة أي نشاط قد يحدث.
حسنا فعلت اللجنة العليا للحكام بقيادة الكابتن احمد قايد، من خلال مخاطبتها للجانها الفرعية بالرفع بمستوى جاهزية حكامها، وكذا اطلاعهم على آخر التعديلات على قانون كرة القدم.
لا نطلب من الحكام أكثر مما يقدرون عليه، فهم جزء من العصيد الكروي الحاصل في البلاد، وأي اعتراضات قد توجه إليهم، فهي خروج عن المنطق، وهذا لا يعني أبدا أن يهملوا في أداء دورهم.
الطريقة التي ستقام بها البطولة ملائمة لوضع البلاد، وان تأخر الاتحاد في تنفيذها، فهذا لا يعني عدم الإشادة به وبها، كونها الحل الوحيد الذي كان أي طفل صغير يمكن أن يشير إليه.
ما أجمل أن تعود الكرة للدوران لأندية الوطن الواحد بدرجتيها الأولى والثانية، والأجمل أن يترك المتطفلون والدخلاء على الرياضة، أنديتنا وشأنها دون حشر السياسة فيها.
تثقيف صحي..
الإحصائية التي تنشرها وزارة الصحة بين فترة وأخرى عن المصابين بوبا الكوليرا، سواء الذين فارقوا الحياة أو الذين ما زالوا يصارعون المرض، إحصائية مخيفة، تفرض علينا زيادة الحيطة والحذر، خاصة مع الأطفال وكبار السن.
الكوليرا يمكن تجاوزها بمزيد من التوعية بأهمية نظافة الفرد ومحيطه وما يتناوله أو يشربه.

قد يعجبك ايضا