الرياضيون كان لهم دور كبير في الكفاح ضد الامامة والاستعمار


* شباب وطلاب المدارس والكليات شاركوا في المظاهرات ضد الامامة والجميع تفاعل مع الثورة

* مارسنا الرياضة في ظل عدم توفر أي امكانات حتى الاحذية والكرات

,الاعتقالات كانت تتم عقب المظاهرات والتعنت السياسي ابرز ما عانيناه

,الرياضة كانت محصورة وهناك ناديا الأحمر في صنعاء وتعز

الرياضة وضعت نفسها في السبق في الكثير من الاحداث الثورية والنضالية على كل المنعطفات التاريخية وسبقت السياسة في الكثير من الاحداث التاريخية.
وكان للشباب والرياضيين السبق في النضال ضد الحكم الامامي في شمال الوطن والاستعمار البريطاني في جنوب الوطن وكان للرياضيين والشباب ادوار نضالية ضد هذين النظامين الامامي والاستعماري لتحرير شطري الوطن اليمني وسجلوا مواقف ولحظات نضالية تاريخية اسهمت في قيام ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وكان الرياضيون والشباب هم النواة الأولى بالوقوف في وجه نظام الامامة والاستعمار ليكونوا الانطلاقة نحو التحرر.
اللواء يحيى محمد الكحلاني احد الشباب والرياضيين الذين ناضلوا وعايشوا هذه اللحظات النضالية آنذاك وكان ضيفنا في حوار احتفائي بعيد 26 سبتمبر المجيد حدثنا الكحلاني عن تلك اللحظات التي عاشها الرياضيون والشباب وهم يناضلون ضد الامامة في الشطر الشمالي تابعوا الحوار في السطور التالية:

• عايشت حكم الامامة ما هو دور الرياضيين والشباب النضالي في الثورة ضد الامامة¿
– كانت الحركة الرياضية محصورة وكانت الفرق الرياضية محدودة في فريق الجيش وفريق الاحمر الذي يسمى الآن النادي الاهلي وفي تعز نادي الاحمر الذي اصبح الآن اهلي تعز وكانت هناك قوى وطنية وفية ومخلصة شاركت في الاحداث الوطنية لكن بصورة غير ظاهرة أو معلنة لأنه حينها كان الوضع غير طبيعي لترك الفرصة للشباب في المشاركة مع القوى الوطنية.
• اهلي تعز كان موجوداٍ في عهد الامامة¿
– نعم موجود في تعز
• وأهلي صنعاء¿
– واهلي صنعاء كان يسمى فريق الاحمر وهناك فريق للكلية الحربية والنشاط لم يكن موجوداٍ بشكل فعال ومنظم وكانت تقام مباريات ودية ولكن لم تكن توجد ملاعب وأندية ولا إدارات ولا أمور فنية أو تدريبية.
• وأين كانت هذه الفرق تتدرب وتلعب¿
– كان هناك ملعبان فقط ملعب في قاع العلفي امام وزارة الخارجية وملعب امام المؤسسة الاقتصادية اليمنية حاليا الذي هو الآن موقف للسيارات وكان مقراٍ للنادي الاهلي صنعاء.
• وكيف بدأ الشباب والرياضيون دورهم الكفاحي ضد الامامة¿
– المشاركون كان اغلبهم طلبة في الكليات وفي المدارس وكانوا يشاركون في الفعاليات الوطنية قبل الثورة بفترة بسيطة خرجت مظاهرة في صنعاء ضد الامامة وفي تعز وتم اعتقال عدد منهم وفيهم اشخاص هربوا إلى عدن وآخرون هربوا إلى بعض المناطق وكان اغلبهم من الرياضيين والمثقفين ومن المدارس وطلبة الكليات وهذه المظاهرة كانت بارزة ومعروفة لدى الكثيرين.
• وفي الشطر الجنوبي سابقا كانت الاندية ومكان تجمعات الفرق الشعبية هي المكان الآمن لالتقاء واجتماع الثوار الرياضيين وكانت تلتقي هناك العناصر الكفاحية والنضالية لرسم خططهم في توزيع المنشورات وتحديد العمليات الثورية في الشمال كيف كان يحدث مثل ذلك¿
– هذا ما كنا نعرفه وأنا هربت إلى عدن وعدت إلى صنعاء عام 1962م والتحقت بالكلية الحربية.
• اقصد هنا في الشمال هل كان يحصل مثل ما كان يحصل في عدن¿
– كان الجميع متفاعلين للتغيير وإسقاط الامامة وايام الحدث الناصري وثورة مصر أثرت كثير في اوساط الشباب وزاد الوعي الثوري عند الشباب ومطالب التغيير والتبديل وكانت الصحوة موجودة في كل أوساط المجتمع.
• اقصد النادي الاهلي صنعاء أو نادي الاحمر سابقا ونادي الاحمر ايضا في تعز هل يتم فيه عقد اجتماع أو لقاءات للشباب للتخطيط لأعمالهم النضالية الثورية¿
– كان هناك قوى وطنية كثيرة امثال الحاج محمد القصوص وعبدالجبار سيلان والاستاذ احمد الحبشي وعبدالجبار غنيمة وابراهيم رشدي والد حسن رشدي وكثير من المناضلين ولكن كانت هذه القوى تتخفى باسم الرياضة ولهم ادوار وطنية لتوزيع منشورات ضد الامامة وكانوا يعملون مثل ما كان يعمل الإخوة الثوار في جنوب الوطن.
• خلال الاعتقالات هل كان يتم مداهمة مقرات الاندية أو اماكن تجمعات الشباب¿
– لا لم يحصل.
• وكيف كان يتم اعتقال الشباب الثوار¿
– لم تكن هناك اعتقالات لكن كانت تتم الاعتقالات بعد المظاهرات واعتقل البعض من طلاب المدارس والكليات والبعض هربوا إلى المناطق البعيدة خارج صنعاء والبعض هربوا إلى عدن.. في الشمال اما في الجنوب لم يحصل هذا وكانت التي تحتضن الاحداث هذه أو الاشخاص الذين يهربون من صنعاء كل القوى الوطنية في الجنوب لكن مع قيام الثورة انفتح المجال وتوسعت الاندية وبعد ذلك منهم من انخرط في الحرس الوطني ومنهم من انخرط في الكليات العسكرية ومنهم من سافروا لمنح خارجية والالتحاق بمجال الطيران وكان للرياضيين دور كبير جدا في الكفاح ضد الامامة الاستعمار.
• وهل كان الشباب والرياضيون في الشطر الشمالي على تواصل مع الشباب والرياضيين في الشطر الجنوبي بغية العمل الثوري¿
– كان هناك تواصل مستمر وفي اول وفد رياضي جنوبي زار صنعاء عام 1970م برئاسة العميد سالم الشماسي وعضوية العقيد صادق حيد والعقربي وعبدالعزيز فارع وعوضين والهمشري ومجموعة ولدينا صور لهذه الزيارة والتقوا مع رئيس المجلس الجمهوري القاضي عبدالرحمن الارياني والفريق حسن العمري.
• هذا بعد الثورة أو قبل الثورة¿
– لا قبل الثورة لم يكن هناك لقاءات وكان الوضع الرياضي سيئاٍ.
• اقصد التواصل النضالي¿
– لا أعتقد أن هناك اتصالات ولكن الاتصالات بين شباب الشطرين ما تمت الا بعد عام 1970م بعد أن نجحت الثورة واصبحت جمهورية في الشمال ونال الجنوب استقلاله في 1967م واستمرت في ترسيخ الوضع الامني والسياسي والاقتصادي ومن ثم بدأت الامور تنطلق نحو التواصل بين شباب ورياضيي الشطرين وقمنا برد الزيارة إلى عدن والتقينا بالإخوة في المجلس الاعلى للشباب والرياضة.
• أي موقع كنت تشغل في تلك الفترة¿
– كنت قائد لواء الثورة وبدأنا في تأسيس نادي الشعب في صنعاء عام 1964م انا ومجموعة من الزملاء منهم الاخوة محمد علي الجبري وحمود ناجي سعيد وأحمد علي السلامي عضو المكتب السياسي وعلي عبدالجبار وكانوا لاعبين ومؤسسين.
• عندما كنتم شباباٍ وطلاباٍ قبل الثورة هل كانت هناك اماكن لممارسة الرياضة¿
– كان الوضع سيئاٍ جدا ولم يكن يوجد نشاط رياضي ولكن الشباب كانوا يزاولون الرياضة حسب الرغبة والامكانيات المتاحة والكرات لم تكن موجودة ولم يكن هناك من المستلزمات والكوادر المعروفة حاليا مثل الملاعب والحكام وحتى الملابس لم تكن موجودة وكان بعض الشباب يلعب حافي القدمين يعني لم تكن هناك أي امكانيات اطلاقا وكان كل شيء بدائياٍ.
• يقال ان الامام كرم الاهلي صنعاء بكأس ما هي قصة ذلك¿
– لا أتذكر هذا الجانب حيث ان الجميع لم يكونوا متفرغين لمسألة تكريم أو نشاط فالرياضة لم تكن موجودة وليس لها وجود بالمعنى الحقيقي بعكس الشطر الجنوبي حيث كانت الرياضة تزاول وتمارس منذ القدم وتأسس أول ناد وهو نادي التلال عام 1905م.
• هل كان الشطر الجنوبي هو الملاذ الوحيد لشباب الشطر الشمالي بهدف الدراسة وغيرها¿
– الجنوب ليس الملاذ الوحيد للشباب فقط بل لكل افراد المجتمع من ابناء الشطر الشمالي حيث لم يكن هناك ما يسمى بطائق شخصية ولا براميل أو حواجز وكان ابناء الشطرين يتنقلون بحرية.
• وهل كانت هناك مشاركة نضالية ثورية بين ابناء الشطرين¿
– في الحقيقة لم يكن هناك اختلاط كثير للشباب ورجال الاعمال حينها طغوا كثيراٍ وكان البعض يذهب إلى عدن للبحث عن مصدر رزقهم والبعض من الشباب للانخراط في المدارس الاهلية فقط لأن المدارس الحكومية كان يمنع دخولها على ابناء الشمال ولكن كان الشباب يلتقون في الحارات وكان هناك ترابط اسري من خلال الزواج وهكذا كنا نعيش كأسرة واحدة والكثير من ابناء الشمال درسوا في عدن وأنا احدهم ومعي الفنان ايوب طارش الذي كان يدرس بالمعهد العلمي.
• متى سافرت إلى عدن ولماذا¿
– سافرت في عام 1952م كان والدي يمارس التجارة في عدن وذهبت من رداع إلى عدن وكان جميع افراد أسرتي وكل ابناء الشمال من تجار وحرفيين وغيرهم كانوا في عدن وواصلت دراستي هناك إلى عام 1962م وعدت إلى صنعاء والتحقت بالكلية الحربية في اول دفعة للكلية الحربية عام 1962م وبعدها سافرت إلى مصر وعدنا إلى صنعاء عام 1964م وتم تكوين نادي الشعب الرياضي وكنت حينها قائد الشرطة العسكرية في لواء الثورة وتدرجت في الاعمال العسكرية واستمررنا في النشاط الرياضي على كل المستويات.
• هل لعبت كرة القدم¿
– نعم مع نادي الشعب.
• يعني أسستم نادي الشعب ولعبتم فيه¿
– نعمأاسسناه ولعبنا فيه إلى ان اعتزلت عام 1970م.
• وبعد ذلك ماهي الاندية التي تأسست¿
– كان هناك نادي الاهلي وشغب صنعاء وبعدها نادي الوحدة الذي كان موجوداٍ لكن لم تكن له مشاركة علنية وبعد ذلك تأسس عام 1968م وبعده نادي الزهرة ومن ثم المجد وهذه الاندية الموجودة في صنعاء في السبعينات والثمانينيات.
• كيف بدأت زيارات الرياضيين بين الشطرين بعد الثورتين في الشمال والجنوب¿
– تمت باتصالات شخصية ووصلت إلى حدود الرسمية بعد الموافقة حيث كان الرياضيون والشباب في تعز يتواصلون مع الرياضيين من ابناء الجنوب لقرب المنطقة ورحبنا بزيارتهم إلى صنعاء وكانت بادرة جيدة من الرياضيين وهم أول من طالب بالوحدة والالتقاء بالشباب في الشمال وبعدها ردونا الزيارة ولعبنا مباراة مع نادي الفيحاء في الشيخ عثمان وسكنا بمعسكر بدر ولعبنا مع فريق الجيش وذلك كان عام 1970م.
• هل كنتم تلاقون صعوبات في التواصل فيما بينكم¿
– لا أبدا وهناك كثيرون لازالوا موجودين وكانوا على تواصل فيما بينهم ومنهم عبدالعزيز فارع وصادق حيد وعوضين الذين كانت لهم أول زيارة إلى صنعاء والذين استقبلونا في عدن مثل نصر شاذلي وآخرين وشاركنا عام 1971م في الصين بفريق موحد مشترك من الشمال والجنوب للعبة كرة الطاولة حين استضافت البطولة الافريقية الاسيوية للطاولة ودعتنا للمشاركة وشاركنا بفريق مشترك وكان معنا المرحوم عبدالله فارع والزوهري واحمد زايد وأحمد مطهر ومحمد عبدالولي ويحيى جلاعم.
• وهل كانت القيادتان في الشمال والجنوب حينها على اطلاع بهذا الوفد المشترك¿
– الصين هي من وجهت الدعوات لسفاراتها والسفارات استدعت الشباب في الشمال والجنوب وبعدها سافرنا إلى عدن ومن عدن سافرنا إلى الصين وسكنا في نفس الفندق ورقصنا مع بعض ومثلنا اليمن كاملا لا شمال ولا جنوب مثلنا اليمن الواحد والعودة كانت عبر كراتشي وهم عن طريق اديس ابابا وعدنا عن طريق عدن إلى الشمال.
• يعني الدور الشبابي والرياضي بين شباب الشطرين كان مفعلاٍ¿
– نعم كان مفعلاٍ وكان احيانا يتعرض لبعض النكسات وكانت القضايا السياسية تؤثر وكذا قضايا الحدود والجبهة وغيرها من الامور التي كانت تؤثر لكن الرياضيين لم يتوقفوا وكان رياضيو الجنوب يأتون إلى صنعاء للعب مع اندية صنعاء امثال عزيز الكميم وجواد محسن ومحمد كالة والمجيدي وكثير منهم لعبوا مع نادي الجيل في الحديدة وشعب صنعاء واهلي صنعاء وفي اندية تعز.
• ما هي ابرز المنغصات التي كانت تعرقل الشباب والرياضيين في التواصل وتبادل الزيارات¿
– التعنت السياسي فقط وكانت الاجهزة الامنية في الشمال والجنوب هي التي تضايقنا وعندما كان يأتي وفد من عدن الاجهزة الامنية تلاحقه من شارع إلى آخر وفي نفس الوقت في عدن وحقيقة لم يكن لكل ذلك أي داعُ ولكن ذلك كان يحدث من الطرفين.
• متى تم الاهتمام بالرياضة بشكل حقيقي في الشمال¿
– عقب الثورة وتحديدا بداية السبعينيات حيث كان هناك المجلس الاعلى لرعاية الشباب ومن ثم وزارة الشباب والرياضة وبعد ذلك تم تكوين الاتحادات الرياضية.
• اتحاد كرة القدم في أي عام تأسس¿
– اعتقد في عام 1978م وكان رئيسه الاخ علي الصباحي ومن ثم تناوب على رئاسته حسين الاهجري وعلي البروي وعلي الاشول وانا رأسته عام 1985م إلى نهاية 1987م.
• وما هي الاتحادات التي كانت موجودة¿
– كانت اتحادات الطاولة والسلة والطائرة ولكن لم تكن بالشكل الجيد فكانت النواحي المالية هي التي تعرقل المشاركات الخارجية وتطوير ونشر اللعبة لكن الحب للرياضة كان هو ما يدفعنا إلى ممارسة الرياضة والابداع فيها.
• ومتى كانت اول مشاركة خارجية بعد الثورة¿
– اول مشاركة كانت عام 1966م في كأس العرب الذي اقيم في العراق ومن ثم عام 1967م في كمبوديا في تصفيات آسيا وبعد ذلك بدأت المشاركات تتوسع وتتوالى.
• والالعاب الاخرى¿
– لعبة كرة الطاولة شاركت في اليابان والصين والاخ محمد مطهر كان وكيل وزارة السياحة ورئىس اتحاد الطاولة.
• ومن كان اول رئيس للمجلس الاعلى للرياضة¿
– كان المرحوم عبدالله حمران وبعده الاخ يحيى الكبسي.
• متى تأسس المجلس الاعلى للرياضة¿
– تاسس في السبعينيات.
• من هي ابرز الاسماء من الرياضيين الذين مارسوا الرياضة قبل الثورة¿
– احمد الحبشي وعبدالجبار غنيمة ويحيى عنبة وعزالدين الماذن وعلي مصباح وحسن خيران وعبدالله الحيمي وعبدالله الروضي وشباب كثيرون وبعد الثورة توسعت الامور.
• ومن من الشباب والرياضيين الذين كانوا مهتمين بقضية الوحدة¿
– حقيقة كثيرون فالكل كان مهتماٍ بتوحيد الوطن والذاكرة قد لا تسعفني لتذكر الجميع ولكن ابرزهم المرحوم يحيى العذري وعلي الحضوري وحسين الاهجري ويحيى النعامي نائب مدير اتحاد نقابة العمال وكان يلعب لنادي الشعب ومجموعة كبيرة جدا من الاهلي والوحدة والاستاذ احمد الشبيبي وشخصيات كثيرة.
• القيادة السياسية متى بدأت تتجاوب مع الشباب والرياضيين¿
– بدأت من السبعينات أيام القاضي عبدالرحمن الارياني الله يرحمه والفريق حسن العمري الذين كانوا يحضرون المباريات واستمر بعد ذلك الاهتمام ولدينا صور توضح ذلك.
• هل كان ابناء المحافظات الشمالية يلعبون في اندية عدن¿
– نعم أذكر منهم السوداني من البيضاء شقيق حسين السيد وهو شاعر كبير جاء من السودان ولعب مع الاحرار وآخرون لعبوا مع سيسي ومع شمسان الذي كان يسمى نادي الجزيرة وأنا لعبت مع سيسي وبعدين انتقلت لنادي الحسين في كرة القدم لكن لم اكن مع الفريق الاساسي وأتيت من اجل العمل الاداري اكثر منه الرياضي.
• وهل كان لكم دور نضالي ضد الاستعمار¿
– لا لم نصل إلى هذا المستوى لآن اعمارنا كانت في حدود 15 أو 16 سنة وبالتالي كانت الاعمار لا تسمح لنا بذلك وكانت هناك ضغوط من الاستعمار البريطاني حول هذا الجانب.
• وكيف تقيم اليوم العمل الرياضي¿
– يقال اعط الخبز لخبازه وحقيقة لن يصلح العمل الرياضي الا بالرياضيين فالآن توفرت الامكانيات ولكن تدهور المستوى بسبب الدخلأ على الرياضة واصبح العمل الرياضي ارتزاقاٍ والاندية في وادي والوزارة في واد آخر.
• كلمة اخيرة¿
– اتمنى من القيادة السياسية ان تنظر بعين الاهتمام والرعاية اكثر إلى ابنائنا الشباب وأن تعود المياه إلى مجاريها ويمشي المسار الرياضي في الطريق الصحيح ونبتعد عن المصالح الشخصية والتعصبات الرياضية ونهب الاموال باسم الرياضة.

قد يعجبك ايضا