الثورة نت/..
دعت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان إلى العمل على إسقاط المجلس العسكري الانتقالي، والتصعيد السلمي، وذلك على خلفية التطورات التي شهدتها ساحة الاعتصام اليوم وسقوط قتلى وجرحى.
وأعلن “تجمع المهنيين السودانيين وقوى إعلان الحرية والتغيير إلى العصيان المدني الشامل وتفعيل كل وسائل المقاومة السلمية من أجل اسقاط المجلس العسكري الانقلابي وأذيال النظام البغيض”.
وناشد الجميع بالخروج الآن إلى الشوارع في تظاهرات سلمية ومواكب هادرة نحو ساحات اعتصام في كل رقعة من البلاد، مع إغلاق كل الشوارع والطرق والكباري والمنافذ بالمتاريس وشل الحياة العامة تماماً في كل مكان، وذلك لمؤازرة ودعم الثوار بالعاصمة.
وأكد على “إسقاط المجلس العسكري الانقلابي الغادر القاتل وكل أذيال النظام ونقل مقاليد الحكم فوراً لسلطة انتقالية مدنية خالصة وفقاً لإعلان الحرية والتغيير الذي تواثقت عليه جماهير شعبنا العظيم”.
إلى ذلك قالت “قوى الحرية والتغيير” في بيان نشرته على صفحتها في “فيسبوك” أن المجلس العسكري الانقلابي لم ينتظر كثيرا “على وعوده الكاذبة، ولم يتحمل ارتداء الزيف في الشعارات والمواقف .. ليكشف عن وجهه الحقيقي وهو يغدر فجر اليوم بالآلاف من المعتصمات والمعتصمين من أبناء وبنات شعبنا الثوار بمحيط القيادة العامة للجيش”.
وأشارت إلى أن “المجلس العسكري الانقلابي وأذيال النظام الساقط لا محالة ومليشيات الجنجويد المأجورة بمجازر دموية في الشوارع وساحة الاعتصام الباسل أمام القيادة العامة للجيش السوداني”.
واستذكرت المجزرة التي ارتكبها النظام عام 1990 بحق شهداء رمضان وفي نفس اليوم الثامن والعشرين منه.
وقالت “لقد سقط قناع المجلس العسكري وكشف عن وجهه بأنها لم تسقط قط وسيرد الشعب السوداني عليه بسلاح السلمية، ومقاومة العنف، داعية للعمل على إسقاط المجلس العسكري وفي إطار تنظيم التصعيد الثوري السلمي.
ودعت إلى تترييس كل الشوارع بالعاصمة والأقاليم فوراً، والخروج في مسيرات سلمية ومواكب بالأحياء والمدن والقرى.
وكالات