الثورة نت/..
قرر المجلس الدستوري الجزائري اليوم إلغاء الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو القادم وذلك لنقص المرشحين مما يطيل فترة الانتقال السياسي في البلاد.
ونقل التلفزيون الجزائري الرسمي عن المجلس الدستوري قوله إنه لم يتلق سوى ملفي مرشحين اثنين وأعلن رفضهما.
ولم يحدد المجلس موعدا جديدا للانتخابات الرئاسية وطلب من الرئيس الانتقالي عبدالقادر بن صالح تنظيم تصويت في تاريخ لاحق.
ومن المرجح أن تمدد هذه الخطوة حكم الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح الذي كان من المقرر أن يبقى لحين إجراء تصويت لاختيار رئيس جديد بعد أن أنهى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حكمه الذي استمر 20 عاما تحت ضغط من احتجاجات حاشدة.
ودعا الفريق أحمد قايد صالح، الذي يدير الفترة الانتقالية، الأحزاب السياسية والمحتجين إلى الاجتماع لمناقشة سبل الخروج من الأزمة.