العجري: العالم العربي والإسلامي يستنفر في ثلاث قمم لأجل أنبوب نفط
بعد العراق قطر تعترض على بياني القمتين العربية والخليجية في مكة المكرمة
الثورة / متابعات
أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الأحد، أن بلاده تتحفظ على بياني القمتين العربية والخليجية لأن بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة.
ونقل تلفزيون «العربي» القطري عن آل ثاني، مساء امس الأحد، قوله «قطر تتحفظ على بياني القمتين لأن بعض بنودهما يتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة».
وأضاف آل ثاني «بيانا القمتين الخليجية والعربية كانا جاهزين مسبقا ولم يتم التشاور فيهما»، متابعا «قمتا مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كفلسطين والحرب في ليبيا واليمن».
وتابع آل ثاني «كنا نتمنى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران».
وفي اول تعليق رسمي من دول المحاصرة لقطر عبر وزير الخارجية البحريني عن اندهاشه من تحفظ دولة قطر على البيان الصادر عن قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قائلا» إن ارتباط قطر بـ «اشقائها أصبح ضعيفا».
وكان الرئيس العراقي اعترض على بيان القمة العربية أيضا لعدم مشاركة العراق في صياغة البيان، وهو ما يؤكد محاولة النظام السعودي لفرض سياساتها وأولياته على الدول المشاركة.
من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لأنصارالله عبدالملك العجري الوقوف مع كل الأحرار والشرفاء في المنطقة لمواجهة كل المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مستهجنا موقف السعودية التي تطوعت للدفاع عن كيان العدو الصهيوني.
وأشار العجري خلال لقاء سياسي تحت شعار” متحدون ضد صفقة القرن” في العاصمة اللبنانية بيروت إلى أنه “لم يتوقع أحد أن يأتي اليوم الذي يتطوع فيه مندوب السعودية في الأمم المتحدة للدفاع عن “إسرائيل” ضد ما أسماها المقذوفات الفلسطينية ضد المدنيين الصهاينة”.
وأضاف “استنفر العالم العربي والإسلامي في ثلاث قمم لأجل أنبوب نفط بينما شلالات الدماء في سوريا واليمن وفلسطين لم تستنفر العرب ولم تستدع منهم قمة واحدة”.
وأكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الوقوف مع كل الأحرار والشرفاء في المنطقة ومع كل دول وحركات المقاومة لمواجهة كل المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وهذا هو موقف كل أبناء الشعب اليمني.
واعتبر “ما نشهده اليوم مزاداً علنياً للمساومة على القضية الفلسطينية”.