الثورة نت|..
هبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين مع صعود الدولار بدعم من بيانات اقتصادية أمريكية قوية وهو ما دفع المعدن النفيس لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية في شهر.
وانخفض الذهب في المعاملات امس الفورية 0.7% إلى 1277.21 دولار للأوقية (الأونصة) في نهاية جلسة التداول بعد أن هبط في وقت سابق من الجلسة إلى 1274.51 دولار وهو أدنى مستوى له منذ الثالث من مايو .
وينهي المعدن الأصفر الأسبوع منخفضا 0.6% وهى أكبر خسارة أسبوعية منذ التاسع عشر من أبريل.
وتراجعت العقود الأمريكية للذهب 0.82% لتبلغ عند التسوية 1275.70 دولار للأوقية.
وصعد مؤشر الدولار 0.2% ليبقى قرب أعلى مستوى في أسبوعين أمام سلة من العملات الرئيسية وهو ما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وفي جلسة الخميس، هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.8% في أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ منتصف أبريل نيسان، بعد أن ساعدت بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة في تحسين شهية المستثمرين للأصول العالية المخاطر.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 1.04% إلى 14.40 دولار للأوقية بعد أن سجلت أدنى مستوى منذ السادس من ديسمبر عند 14.38 دولار للاوقية. وتنهي الفضة الأسبوع على خسارة تزيد عن 2%، هى أكبر هبوط أسبوعي منذ أول مارس.
وهبط البلاتين 1.9% إلى 813.50 دولار للأوقية بعد أن سجل أدنى مستوى في أكثر من شهرين عند 812.50 دولار، ومنهيا الأسبوع على أكبر هبوط منذ منتصف أغسطس 2018.
وتراجع البلاديوم 1.5% إلى 1310.00 دولارات للأوقية. ومني المعدن المُستخدم في المحولات التحفيزية في أنظمة عوادم السيارات بخسائر بلغت حوالي 19% منذ أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 1620.53 دولار في مارس
كما تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة متضررة من مخاوف بشأن الطلب وسط مواجهة في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، لكن الخامين القياسيين ينهيان الأسبوع على مكاسب بدعم من تهديد متزايد للشحنات في الشرق الأوسط بسبب التوترات السياسية بين أمريكا وإيران.
وتسببت العقوبات الأمريكية على إيران في مزيد من الانخفاض في صادرات الخام من البلد العضو في أوبك في مايو أيار، بما يُضاف إلى تقييد للإمدادات ناجم عن اتفاق تقوده المنظمة. كما أثار تصاعد التوترات في الشرق الأوسط هذا الأسبوع مخاوف من اضطرابات إضافية للإمدادات.
وطغى تصاعد التوتر على تطورات هذا الأسبوع من شأنها أن تدفع أسعار النفط للهبوط، مثل زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية.
وما زالت الأسواق تنتظر قرارا من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين بشأن ما إذا كانوا سيواصلون تخفيضات الإمدادات التي أدت إلى صعود الأسعار بأكثر من 30% منذ بداية العام الحالي.