عبدالفتاح علي البنوس
* استهداف الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء وقتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها في شهر رمضان وهم نيام في أمان الله جريمة حرب مكتملة الأركان ينبغي أن تحظى بإدانة و استنكار العالم قاطبة، حاخام الأزهر قال بأن استهداف أنبوب النفط السعودي عمل ارهابي تدينه كل الديانات السماوية ولكنه يلزم الصمت تجاه جرائم ومذابح آل سعود وآل نهيان ولم نسمع عن أي إدانة لهذا الحبر اللعين الذي أساء للأزهر كمرجعية دينية كنا نعول عليها بأن تلعب دورا ملحوظا في مقارعة الظلم والطغيان والإجرام السعودي الإماراتي، وإذا بها تتحول إلى مجرد أداة بيد السعودي والإماراتي تأتمر بأمرهم وتنتهي بنهيهم .
* ما يزال الكثير من الموظفين في انتظار صرف نصف الراتب الذي وجه بصرفه قبل حلول شهر رمضان الرئيس مهدي المشاط ، ولا نعلم ما هو سر هذا التأخير غير المنطقي واللامقبول على الإطلاق ؟! ظروف الناس صعبة والتوجيه كان واضحا بأن يصرف نصف الراتب قبل رمضان والنصف الآخر قبل العيد ، وإذا كان نصف ما قبل رمضان لم يصرف حتى الآن ، فمتى سيصرف نصف ما قبل العيد ؟!!
* في تصرف غير مسؤول أقدمت إدارة بريد محافظة ذمار على تشكيل لجان لصرف مرتبات التربويين على مستوى المحافظة رغم أن البريد جهة صرف ولا علاقة له بالجانب الرقابي ، والغريب أن تشكيل اللجان جاء أثناء الإجازة الدراسية وهو ما يعني إجبار المعلمين من خارج المحافظة على تجشم عناء السفر وتحمل تكاليفه من أجل الوصول للمديريات بهدف استلام النصف الراتب ، مثل هذه التصرفات والقرارات الارتجالية والمزاجية غير المسؤولة تزيد من حنق الموظفين على المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ وأنصار الله ، والمرحلة لا تتطلب مثل هذه القرارات التي تتخذ في الغالب بعد (بذل القات) يعني بعد (التخديرة) .
* برنامج صرف الحافز النقدي للمعلمين التابع لليونيسف ما يزال يماطل في عملية صرف الحافز الزهيد الذي تم اعتماده بواقع 50دولاراً لكل معلم، رغم استكمال اللجان عملية التحقق والتأكد من صحة البيانات والتزام المعلمين بالدوام، ولا نعلم ما الذي يعيق صرف هذا الحافز النقدي ؟! ومن المستفيد من وراء تأخير عملية الصرف التي طال انتظارها دون جدوى؟!! وأين وزارة التربية والتعليم من هذه القضية ؟! ولماذا لا تخاطب اليونيسف بهذا الخصوص ؟!!
* التكافل في رمضان وفي غيره من الشهور من الضروريات التي تمنحنا رضا الله ورضوانه ، وتحيطنا بالبركات وتجلب لنا الخير والصلاح في الحال والمال والأولاد ، لذا ينبغي أن يتسابق الجميع من أجل مد يد العون والمساعدة للمحتاجين وتعميق قيم التكافل والتراحم في أوساط المجتمع ، كل واحد بحسب ما يستطيع لنشعر بأننا أسرة واحد وجسد واحد ، فمن غير المعقول أن تنام شبعانا وجارك جائعا ، الله الله في تفقد الجيران وتلمس أوضاعهم المعيشية وتقديم العون للمحتاجين منهم ليتضاعف الأجر والثواب .
* السوق المحلية باتت غارقة بالمنتجات السعودية والإماراتية وبكميات كبيرة جدا، بعد أن أتى العدوان على العديد من المصانع المحلية التي تم قصفها وتدميرها بشكل كلي، بهدف فتح الباب على مصراعيه أمام تدفق السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية السعودية والإماراتية كهدف رئيسي من أهداف العدوان السعودي الإماراتي السلولي الغاشم على بلادنا الذي يستهدف القطاع الصناعي بدرجة أساسية، لتتحول اليمن إلى سوق مفتوحة لمنتجاتهم وصناعاتهم المختلفة .
* الدراما اليمنية في رمضان تطورت بشكل ملحوظ رغم ظروف العدوان وعدم توفر الإمكانيات والدعم اللازم ، إلا أن الروح الوطنية التي يتحلى بها نجوم الدراما اليمنية واستشعارهم للمسؤولية المنوطة بهم في جانب التوعية والتثقيف للمجتمع خلقت حالة متقدمة من الإبداع والتميز انعكست على البرامج والمسلسلات التي تم انتاجها بشكل جميل وبأسلوب هادف ومؤثر ، يوصل الرسائل المنشودة في قوالب درامية موجهة وممتعة وشيقة وخصوصا تلك التي تتناول العدوان وتفضح جرائمه وتكشف مخططاته ، وهو ما يحتم علينا تقديم الشكر والتقدير لكل من شارك في هذه الأعمال ونتطلع المزيد منها مستقبلا .
صوماً مقبولاً، وذنباً مغفوراً، وإفطاراً شهياً، وعملاً متقبلاً .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله.
Prev Post
Next Post