نعمة بلوغ الشهر

 

بلوغ شهر رمضان وصيامه وقيامه نعمة عظيمة إن أحسن المرء فيه طاعة الله وأكثر من العبادة والعمل الصالح والتقرب إلى الله
يا من طالت غيبته عنا قد قربت أيام المصالحة، يامن دامت خسارته، قد أقبلت أيام التجارة الرابحة، من لم يربح في هذا الشهر ففي أي وقت يربح؟ من لم يقرب فيه من مولاه فهو على بعده لا يبرح.
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما *** فلا تصيره أيضاً شهر عصيان
ورتل القرآن، سبح فيه مجتهداً *** فإنه شهر تسبيح وقرآن
واحمل على جسد ترجو النجاة له *** فسوف تضرم أجساد بنيران
كم كنت تعرف ممن صام في سلف *** من بين أهل وجيران وإخوان
أفناهم الموت واستبقاك بعدهم *** حيا فما أقرب القاصي من الداني
قال صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ..ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
إن استشعار فضل هذا الشهر العظيم يعين الإنسان على بذل الجهد والفكر والمال في الإزدياد من طاعة الله .. وإن من أعظم الدعاء أن يدعوا الإنسان بأن يبلغه الله شهر رمضان وأن يوفقه فيه للصيام والقيام وصالح الأعمال..
أيها الاحبة الموفق في هذا الشهر من وفقه الله للطاعة : الصلاة مع الجماعة الصدقة البر –صلة الرحم –افطار الصائمين– قراءة القرآن بتدبر-كسوة الفقراء- القيام – الاعتكاف – حسن الخلق – طهارة القلب من النفاق ومن الغل والحسد والحقد والكيد – ذكر الله على الدوام – المسارعة في الخيرات أيها الاحبة إن من أفضل الأمور لاستقبال هذا الشهر المبارك : كثرة الاستغفار : فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عيكم مدرارا.
اللهم وفقنا للصيام والقيام وصالح الأعمال اللهم أعنا في هذا الشهر المبارك على الصيام والقيام والمسارعة في الخيرات.

قد يعجبك ايضا