أحمد أبو منصر
عندما يكتب الإنسان أو يتحدث عن الرياضة وكرة القدم ونجوم اليمن، لا يمكن أن يعبر إلا عن طريق الحديث أو الكتابة عن أكبر ناديين في اليمن مكانة وشعبية، الأهلي، الوحدة “وحدة صنعاء” هذان الناديان اللذان أنجبا أفضل القيادات الرياضية أمثال المرحوم عبدالجبار غنيمة وعلي محمد صلاح وأحمد الشبيبي وإبراهيم رشدي ومحمد بشير وحسين الأهجري وعلي الصباحي وحسن الخولاني وحسن اللوزي وعبدالله البشيري وحسين العواضي ومحمد الناظري ومطهر إسحاق ومحمد الرعيني “بدري” وعلي مقبل غثيم، وعبدالعزيز الكميم وحمود النقيب، وهما الناديان اللذان أنجبا خيرة الأقلام الرياضية ومؤسسي الإعلام الرياضي، أمثال: عبده جحيش وعلي العصري وحسين العواضي، ومطهر الأشموري وعلي غراد.
كما انجبا أفضل نجوم الكرة اليمنية ومنهم: علي الحمامي، الأشول، عبدالله الروضي، محمد الشفق، يحيى عنقاء، يحيى جلاعم، عبدالرحمن إسحاق، محمد مقبل، نصر الجرادي، أحمد العذري، يحيى العذري، صالح الوسع، علي النونو.
لذلك يظل لهذين الناديين- رغم ما تعيشه الرياضة من انتكاسات وأزمات مالية واقتصادية وأمنية – نشاطات ومواقف واستمرارية في العطاء بفضل قياداتهما ورموزهما الإدارية المتفاعلة، والنشطة والمخلصة.
ففي الوحدة أمين جمعان، وفي الأهلي محمد رزق الصرمي ورفاقهما في الإدارتين: عبدالله حسين جابر “الأهلي” وعادل محمد هاشم “الوحدة” وليس أدل على نجاح واستمرارية الناديين وصمودهما وحضورهما المميز عن بقية كل الأندية ما نجده من إقامة بطولات رياضية كروية في ملعبي الناديين وتكفل الإدارتين بكل متطلبات وفعاليات الأنشطة والبطولات الكروية.. ويكفيني أن أشير إلى عملاقي الأندية الرياضية في اليمن بقياداتها وإعلامها ونجومها، أنه لم تلد اليمن حتى اللحظة قدوة وإخلاصا وجدارة ونجومية مثليهما.
فتحية للناديين ولقيادات الناديين الذين يستحقون بحق التكريم والاشادة وإبراز شخصياتهم كنجوم وضاءة، وتاريخ قيادي ورياضي وإعلامي، ومعذرة لمن سهوت ولم أذكر أسماءهم وهم نخبة لمرافقة من ذكرت أسماءهم.
شهر مبارك على الجميع