الثورة نت/ خاص
أكد وكيل قطاع علاقات العمل بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، علي القطابري، أن العمال في اليمن تعرضوا لخسائر وأضرار كبيرة نتيجة فقدان عشرات الآلاف من العمال وظائفهم وأعمالهم بسبب العدوان والحصار الجائر على الشعب اليمني طيلة خمسة أعوام.
وقال في تصريح خاص لـ “الثورة” أنه رغم كل هذا الاستهداف الممنهج لقطاع العمل والعمال فإن ذلك لن يثنيهم عن الاستمرار في أعمالهم بل إن ذلك زادهم صموداً وتحدياً وثباتاً وإيماناً بقضيتهم العادلة حتى تحقيق النصر وأن عمال اليمن سيحتفلون رغم الأوضاع الصعبة وسيتم تكريم الشهداء الذين ارتقوا في عدد من المصانع والمنشآت وأماكن أعمالهم وأننا صامدون صامدون رغم أنف العدوان.
وقال القطابري إنه لا يوجد في القطاع بالوزارة أي احصائيات أو بيانات دقيقة عن العمال الذين تم تسريحهم وهذا نتيجة فساد وإهمال السلطات السابقة خلال الفترة الماضية ونحن الآن نسعى جاهدين بعون الله إلى تأسيس وإنشاء قاعدة بيانات ومعلومات وإحصائيات عن العمال والجهات التي تضررت.
وإن المنهجية التي اتخذتها قوى العدوان باستهداف الاقتصاد الوطني والتي أدت الى تفاقم معاناة الشريحة الأهم والتي تعد المحرك الرئيسي للحياة والاقتصاد عموما والمتمثلة بالقوى العاملة في اليمن الحائزة على النصيب الأكبر من الحرمان والتضييق في سبل المعيشة وفقدان فرص العمل لأكثر من 4.2 مليون شخص، من إجمالي عدد السكان في سن العمل البالغ 13.4 مليون نسمة، حسب نتائج مسح القوى العاملة في اليمن (2013- 2014)، الذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء، 73.7 % منهم يعملون في القطاع غير الرسمي وذلك بسبب الاستهداف والحصار الاقتصادي الممنهج والذي ادي الى تدمير وتوقف مئات المصانع وتسريح الملايين من العمال فيها وكذلك استهداف العاملين في القطاع العام الحكومي المدني والعسكري والذي أدى الى توقف مرتبات 1.2 مليون موظف يعملون في هذا القطاع ..
قد يعجبك ايضا