عمر كويران
نصيحة الأمين العام للجنة الأولمبية اليمنية الأستاذ محمد عبدالله الاهجري بمثابة تعبير صادق في محل موقعه كنصية لأهم موقع لملاعبنا الرياضية لحملة أقلام الإعلام الرياضي، فهذا الجهاز بمسلك اتجاهه غير مستوف للشروط الملبية للمهام كموضع تعتمد عليه الساحة بكل ميادينها، فنحن في هذا الوسط لم نحتم بمكان يمكن لنا كإعلام رياضي إعادة مصنفنا بمستقر الطريق بموجب من يحمل كفاءة المؤهل لمحدد المعرفة فعداد الموجودين من هؤلاء يخلو مصنفهم من صلة التسمية إلا القليل منهم.. إعلام رياضتنا غير مصنف بكفالة مكانته فالجميع كل يرى نفسه انه من ذوي الفهم والمعرفة بالميدان وألعابه، ما جعل الإعلام الرياضي سكناً غير ملائم لساكنيه بل أصبح البعض منهم آلة مصلحة خاصة بأقل رقم من مدفوع المال.
أخي محمد نصيحتك معتمدة في حال استفاقة ذوي الشأن حين يعتمدون أنفسهم ككيان له مقامه ومرجعيته لدى المجتمع.. ولا ندري كيف توثق ملفاته بعمق وفهم المكونات الإعلامية على مستوى انتسابه لإعلام الرياضة العربية والآسيوية والدولية، وهل هذا المطرح على دراية مكتملة بكيفية صلة إعلام رياضة اليمن بها تحت بنود النظام والقانون المسير لها، ولعل سكني بهذا المكان كأحد المؤسسين لبدء حركة إعلام اليمن في موثق ما احتفظ به لمحط التأسيس ومحاضر الاجتماعات آنذاك يسوق إلى أن فكرة التأسيس اعترضها الخطأ غير المقصود لإلحاق الإعلام الرياضي باللجنة الأولمبية اليمنية ويفترض أن يكون ملحقاً بنقابة الصحفيين، وهو محل خلاف كان في تلك الفترة بين الزميلين عبده علي جحيش وحسين العواضي.
على العموم.. شكرا للأخ محمد عبدالله الاهجري على هذه النصيحة فربما تجد من يستوعب معانيها في محيط خلافات الزملاء، ولن يستكين للإعلام الرياضي اليمني محط حقيقي متفاعل إلا بتثبيت قاعدة أساسية لمكونه حتى لا يخرج عن مسار المصداقية التي هي أساس بنيان نشأته من غير وصاية تسوق مجراه، وعلى اللجنة الأولمبية تحديد مصطلح هذا الكيان (الإعلام الرياضي) من خاصية سجلاتها التي يستظل تحتها مسمى الاتحادات المعترف بها وتبيين ذلك بما يقنع العامة بصحة مطرحه.