خيار القيادة لمرحلة الريادة
عبدالفتاح علي البنوس
شاب متقد حماسا ، ومتوهج ألقا وعطاء ، في عنفوان شبابه ، صاحب مواقف ثابتة ، ورؤى سديدة ، من أوائل مشائخ اليمن التحاقا بالمسيرة القرآنية ، عرف بمواقفه الاجتماعية وأدواره الوطنية ذات الصلة برأب الصدع وإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر بين فرقاء العمل السياسي ، يقال في الأمثال الشعبية بأن الرجال مواقف والشخصية التي نحن بصدد الحديث عنها هو رجل مواقف بامتياز ، وصاحب كلمة صادحة بالحق ومناصرة له وأهله و ملجمة للباطل وأعوانه ، إنه شيخ الشباب الشيخ محمد علي المقداد المرشح التوافقي للانتخابات البرلمانية التكميلية بالدائرة 203والذي حظي بالتزكية من قبل القيادة للترشح لمواصلة ذات النهج والخط الذي سلكه وما يزال ، والذي يصب في خدمة المواطنين وتلبية حاجياتهم وحل مشاكلهم والانطلاق من باب الحرص على المصالح العامة لأبناء المديرية ، ليكون صوتها الناطق من تحت قبة البرلمان ، وهي المكانة التي تليق به ، والموقع الذي يستحقه ويتناسب مع طموحاته ومؤهلاته وتطلعاته.
إنه ابن جبل الشرق النصرة والمدد، بلاد الفرسان الأنصار الذين يرون بأنه خير من يمثلهم في البرلمان التمثيل الذي يليق بالمديرية وأهلها ، لذا لا غرابة أن يحظى بالإجماع والتأييد الواسع لخوض غمار المنافسة على عضوية البرلمان ، ومن يطالع برنامجه الانتخابي الذي اتسم بالواقعية والشفافية والعقلانية الخالي من الشطحات والنطحات يدرك حماس وجدية هذا الشاب ورغبته الصادقة والمخلصة في خدمة أهله وأبناء دائرته ، باعتبار ذلك الهدف الأسمى له، خصوصا والبلاد تدخل في العام الخامس من الصمود في وجه العدوان الغاشم والذي كان شيخ الشباب محمد علي المقداد في مقدمة من وقفوا ضده وأعلن موقفه الوطني المشرف له أمام الله وخلقه الرافض للعدوان والمدافع عن الأرض والعرض والسيادة والكرامة.
نقول ذلك ونحن على ثقة بأن حصول الشيخ محمد علي المقداد على ثقة الناخبين والفوز بعضوية مجلس النواب في الانتخابات البرلمانية التكميلية سيمكن أبناء مديرية جبل الشرق من الحصول على ثقل داخل البرلمان ينصفها وأهلها الذين يستحقون أن يكون لهم من يمثلهم تحت قبة البرلمان ، وأمام هذا الانتصار والفوز الكاسح نتوجه بخالص الشكر والتقدير لكافة الأحرار والحرائر من أبناء مديرية جبل الشرق الذين وقفوا خلف الأسد المقداد ومنحوه أصواتهم ، باعتباره الأجدر بذلك ، وهو من منحته القيادة الثورية والسياسية الثقة وما علينا إلا مساندته ودعمه وبإذن الله سيكون خير سفير للمديرية وخير ممثل لها ، ولأن مديرية جبل الشرق قلعة وعرين الأسود فقد اختار مرشحنا الأسد رمزا له ، وما علينا سوى الوقوف خلفه وإسناده في هذه المرحلة التي تتطلب التكاتف ، صحيح الظروف التي تمر بها البلاد ليست مشجعة على تبني تنفيذ مشاريع إنمائية وخدمية نظرا لعدم توفر الإمكانيات المادية اللازمة، ولكن بالإمكان استغلال حيوية ونشاط الوافد الجديد للبرلمان الشاب محمد علي المقداد في متابعة المنظمات الداعمة لتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية في المجالات التي تقع ضمن تدخلات هذه المنظمات.
بالمختصر المفيد ،نبارك للشيخ المقداد ولكافة الفائزين بعضوية مجلس النواب ونشد على أيديهم جميعا لمواصلة مسيرة الصمود والعطاء والمدد إلى أن يكتب الله لنا النصر على قرن الشيطان وبعران آل نهيان ومن تحالف معهم من المنافقين والأفاكين.
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله.