الثورة نت| وكالات..
حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة “إلاسرائيلين” من أن المقاومة الفلسطينية سترد بقوة على أي اعتداء إسرائيلي على قطاع غزة. يأتي ذلك بعد إصابة سبعة إسرائيليين بجروح بعد سقوط صاروخ في منطقة “شمال تل أبيب”-يافا- مصدره قطاع غزة، وفق ما تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي اتهم حركة حماس بإطلاق الصاروخ.
فيما أفادت “الميادين” بأن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار ألغى كلمة كان سيلقيها اليوم.
الناطق باسمِ لجان المقاومة أبو مجاهد قال إنّ الاعلام الغربي يركز على صاروخٍ سقط على “تل أبيب”،-يافا- ويتناسى قضيةَ الأسرى الذين يموتون من بطش الاحتلال الاسرائيلي.
كتائب المقاومة الوطنية، حذّرت الاحتلال من ارتكاب أيّ حماقة مؤكدة أن الردّ سيكون قاسياً كذلك.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قالت من جهتها إن الرئيس محمود عباس، واللجنة التنفيذية يتابعون بقلق عميق التطورات المتلاحقة في غزة وخاصة التصعيد خلال الساعات الماضية، رغم ما تقوم به مصر من جهود لتثبيت التهدئة.
اللجنة اعتبرت أن نتنياهو يخطط لتصعيد الحصار والعدوان، داعية أبناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه إلى تعزيز وحدته الوطنية.
كما دعت إلى الحذر واليقظة أمام محاولات خلط الأوراق والتضليل والتصدي للاحتلال، وفق منظمة التحرير.
حركة الأحرار ردّت من جهتها أن المقاومة في غزة لن تقف مكتوفة اليدين إزاء أي عدوان على القطاع وعلى الاحتلال أن يدرس خطواته جيداً.
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قال “في نهاية تقدير للوضع الذي أجراه منذ قليل رئيس الأركان مع رئيس الشاباك تقرر استدعاء لواءي المشاة والمدرعات، إضافة إلى تجنيد محدود للاحتياط”.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي تعزيز انتشار بطاريات القبة الحديدية في مناطق -المحتل الاسرائيلي-.
وسائل اعلام اسرائيلية نقلت عن محافل في المؤسسة الأمنية قولها إن منظومة الدفاع الصاروخي لم تعترض الصاروخ الذي أصاب منزلاً في منطقة هشارون لأنه لم تكن هناك إمكانية لاعتراضه، مشيرة إلى تغيير مسارات الهبوط في مطار بن غوريون نتيجة الوضع الأمني.
ودوت صافرات الإنذار في ساعات الصباح الأولى وسط الكيان الصهيوني، فيما سمعت أصوات انفجارات.
وسمعت صافرات الإنذار في الطيرة والطيبة وقلنسوة وكفار سابا وكوخاف يائير وفي البلدات الاستيطانية المحيطة..