الثورة نت
ناقش اجتماع عقد بصنعاء اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، آخر المستجدات في الأراضي الواقعة تحت الاحتلال الإعرابي السعودي الإماراتي .
ووقف الاجتماع الذي حضره مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب ووزيرا شؤون المغتربين الدكتور محمد المشجري والتعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن ومحافظو أبين أحمد الرهوي وعدن طارق سلام ولحج أحمد جريب، أمام التقارير التي تتحدث عن الإختلالات القيمية التي تزداد دائرة توسعها بسبب النهج الذي يكرسه المحتل الإماراتي خاصة في محافظة عدن، فضلا عن وقوفه المباشر وراء انتشار الأسلحة والقتل خارج القانون.
وجرى البحث عن الآثار التي تخلفها التقطعات التي تتعرض لها ناقلات المواد الغذائية والتجارية الواصلة عبر ميناء عدن والإبتزاز الذي يتعرض له سائقيها من قبل قطاع الطرق، على أسعار تلك المواد ومفاقمة الوضع المعيشي الكارثي الذي يعيشه الأغلبية الساحقة من اليمنيين، فضلا عن ازدهار أعمال التهريب للبضائع خاصة المخدرات والمواد المسكرة والمبيدات الحشرية المجرمة دوليا ذات المنشأ الصهيوني إلى جانب السجائر الرديئة بعلم وتشجيع من سلطة الاحتلال .
ونبه المجتمعون من خطورة ما يحدث والتخريب المتعمد لأخلاقيات المجتمع في الأراضي اليمنية المحتلة عبر سلطات الاحتلال والاعتماد على مرتزقتهم وعملائهم الخونة عبر نشر المخدرات والمسكرات.
واستنكروا ظاهرة انتشار الأسلحة والقتل الذي غدا اللغة السائدة بالمحافظات المحتلة لتصفية الحسابات وكل من يرفض المحتل وعصاباته بغية إرهاب أبناء المجتمع ومن ناحية الخلافات بين العصابات الإجرامية المسماة بالحزام الأمني والعناصر المتطرفة الداعيشة والقاعدية.
ونددوا بأعمال الحرابة التي تتعرض لها المركبات التي تنقل المواد الغذائية من ميناء عدن إلى بقية المحافظات في دليل واضح على الفوضى الأمنية السائدة في المناطق المحتلة وفقدان السيطرة.
وحذر الاجتماع من الآثار السلبية الصحية والبيئية والاجتماعية للمواد المهربة في ظل انتشار التهريب على نحو غير مسبوق نتيجة سياسة المحتل الإماراتي الذي يسعى بكل الوسائل لقتل اليمنيين وإنهاك وتدمير الشباب عبر المخدرات والمواد المسكرة.
وخرج الاجتماع بعدد من الإجراءات والتدابير إزاء القضايا التي جرى مناقشتها والوقوف أمامها.
سبـأ