أفضل 5 شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي
الثورة نت/..
تراهن جميع شركات التكنولوجيا الكبرى على تقنية الذكاء الاصطناعي، بينما يتقدم عدد من الشركات الناشئة بهدوء لإنشاء تطبيقات ومنتجات أسرع وأكثر ذكاءً.
وبهذا التقرير -الذي نشره موقع “بزنس إنسايدر” الأميركي- عرضت الكاتبة جولي بورت قائمة شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة التي من المتوقع أن تشهد ازدهارا كبيرا خلال سنة 2019.
وتشمل مجالات تخصص هذه الشركات الروبوتات وبرمجيات التعلم الآلي والتشغيل الآلي، وفيما يلي قائمة بأفضل الشركات الناشئة بوادي السيليكون.
1. “أتريوم”
هي مزيج بين شركة محاماة وشركة تكنولوجية ناشئة، حيث تستخدم برنامج التعلم الآلي للتعامل مع الوثائق القانونية العادية، كما أنها توظف محامين يعملون على حل القضايا القانونية المعقدة.
ويعتقد ناكول ماندان من شركة “لايت سبيد” -الذي رشح “أتريوم” لتكون ضمن هذه القائمة- أن “المحاماة حافظت على طريقة عملها التقليدية لمدة طويلة”.
وحرصت “أتريوم” على أن تجمع بين أوجه التقدم الذي أحرزته تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والأتمتة أو التشغيل الآلي لضمان سير العمل والتعاون لبناء جيل قادم لمجال محاماة يكون أكثر كفاءة، وتبلغ أرباح الشركة السنوية 75 مليون دولار.
“أتريوم” مزيج بين شركة محاماة وشركة تكنولوجية ناشئة (غيتي)
2. “فارموايز”
أنشأت الشركة -التي يبلغ مجموع أرباحها السنوية 7.5 ملايين دولار- جرارا ذاتي التحكم يستخدم نظام الرؤية في الحاسوب لقطع الأعشاب الضارة دون اللجوء لاستخدام مبيدات الأعشاب.
وقد اختار نيكي بزيشكي (مدير فريق الاستثمار بشركة “فيليسيس فنتشرز”) الاستثمار بهذه الشركة التي يعتقد أنها ستكون ضمن قائمة الشركات التي ستحقق ازدهارا خلال سنة 2019.
ويقوم الجرار ذاتي التحكم بمساعدة المزارعين على توفير المال وتجاوز نقص اليد العاملة.
وقد أوضح بزيشكي أن “الجرار ذاتي التحكم يستخدم نظام الرؤية في الحاسوب لتحديد ما إذا كانت المساحات الزراعية تحتوي على أعشاب ضارة، ليقوم بعد ذلك باستخدام المقص لتشذيبها، أما في حال تبيّن أنه نبتة فإن الجرار لا يقوم بأي شيء حيالها”.
3. “فتش روبوتيكس”
هذه الشركة يقدّر مجموع أرباحها بـ 48 مليون دولار، وتعمل على تطوير روبوتات ذاتية القيادة لترتيب عملية جرد البضائع بالمخازن.
ويعتقد بيتر ليفين، وهو مستثمر برأس المال المجازف في شركة “أندرسن هورويتز”، أن “هذه الشركة الناشئة لا تقوم بتصنيع الروبوتات لتسهيل رفع المنصات النقالة الثقيلة التي يتراوح وزنها بين خمسمئة وألف باوند فحسب، وإنما تعزز أيضًا من الذكاء الاصطناعي لتتبع تحديثات عمليات الجرد وتحديد مواقع البضائع لتجعل المستودعات واللوجستيات أكثر أمانًا وجديرة بالثقة”.
شركة “أندرسن هورويتز” تقوم بتصنيع الروبوتات لتسهيل رفع المنصات النقالة الثقيلة (مواقع التواصل)
4. “بيبول.إي آي”
متخصصة في أتمتة المبيعات وتسويق المهام، وهي برمجيات مخصصة للمبيعات وفرق التسويق التي تستخدم التعلم الآلي لتحليل معلومات العملاء، والبحث عن عملاء محتملين، والاهتمام بالبريد الإلكتروني والمفكرة والتجهيزات السمعية.
وقد أدرِجت ضمن هذه القائمة من قبل بيتر ليفين وهو مستثمر في رأس المال المجازف من شركة “أندرسن هورويتز”، وقد اختار الاستثمار في هذه الشركة الناشئة التي تبلغ قيمة أرباحها السنوية 38.6 مليون دولار.
وأوضح ليفين أن ما يجعلها من الشركات الناشئة التي ستزدهر خلال سنة 2019 أن “هناك الكثير من الضجة حول التعلم الآلي، ولكن عددا قليلا جدًا من الشركات يحقق بالفعل أعمالا جيدة مثل “بيبول.إي آي”.
5. “سمبا نوفا”
تتخصص في مجال صنع رقائق الحاسوب والبرمجيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
ويكمن المغزى من الذكاء الاصطناعي في مساعدة الحاسوب على التعلم باستمرار والتطور من تلقاء نفسه.
وتبتكر شركة “سمبا نوفا” رقائق جديدة وأجهزة وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وآليات تحليل البيانات الضخمة التي تستطيع التغير والتكيف لدعم هذا النوع من الحوسبة.
وقد أدرجها المستثمر ديف مونيشيلو من شركة “جي في” ضمن قائمة الشركات التي ستشهد تقدما خلال سنة 2019. وقد حققت أرباحا سنوية بقيمة 61 مليون دولار.
تبتكر شركة “سمبا نوفا” رقائق جديدة وأجهزة وبرمجيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وآليات تحليل البيانات الضخمة (غيتي)
6. “سوبرهيومان”
هذه الشركة الناشئة -التي حققت أرباحا سنوية بقيمة 13 مليون دولار- تعد المستخدمين بالتمتع بـ “أسرع تجربة عبر البريد الإلكتروني” حيث تتضمن ميزات مثل الذكاء الاصطناعي الموظف في فرز رسائل البريد الإلكتروني، وإلغاء الرسائل المرسلة. وقد أدرج سانتي سوبوتوفسكي من شركة “إميرجينس كابتول” هذه الشركة ضمن قائمة الشركات التي ستزدهر خلال سنة 2019.
وأورد سوبوتوفسكي أن “البريد الإلكتروني يحتاج إلى إعادة تطوير. ومن الغريب أن أهم عملاء البريد الإلكتروني مثل (جي ميل، ياهو) لم يقوموا بتحديث الواجهات التي يعملون بها لعقود، مما كلف العالم عشرات الملايين من الساعات الضائعة سنويا. ولكن “سوبرهيومان” تمضي على الطريق الصحيح”. وأشار سوبوتوفسكي إلى أنه “متحمس لرؤيتهم ينجحون سنة 2019”.